الثلاثاء, أغسطس 26, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

أخلاقيات الريف أين ذهبت؟

نور من السماء

بقلم الشيخ سعد الفقى
26 يونيو، 2024
في عاجل, مقالات
فارق السن فى الزواج!!

الشيخ سعد الفقى

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

الريف المصري، عشنا أيامه، وأزمانه، الوارفة واليانعة، زمان كان الصفاء والنقاء والإخلاص والإيثار، عناوين لابن الريف، لا فرق بين هذا وذاك، ولا بين الفقير أو الغني.. همزات الوصل التى كانت تجمع بينهم كثيرة، «الجدعنة»، بمعناها الشريف، والتى أصبحت بقدرة قادر «بلطجة» وخروج عن المألوف.. أين ذهبت هذه المنظومة، ومتى تعود إلى أحضان الريف المصري، عندما كان أحدهم يتألم، كان الجميع يعيشون نفس الألم القريب والغريب، وعندما كان أحدهم يفرح كانوا كذلك يفرحون.. اليوم تاهت هذه المعالم النبيلة، وانسلخت القرية المصرية عن الثوابت التى تربينا عليها، فلم يعد الصغير يقدّر الكبير ولم يعد الكبير يحنو على الصغير.. زمان كان من العيب أن ترى شابًا يمر على «الحج فلان» وهو يركب دابته، اليوم أصبح طبيعيًا ومألوفًا أن ترى شابًا فى ريعانه، وهو يجلس على قارعة الطريق، وقد وضع ساقًا على ساق، دون مراعاة لمنظومة الأخلاق التى تعارف عليها الناس، والتى تعلمناها من الآباء والأجداد، زمان عندما كان يموت أحد أبناء القرية، كان الجميع يعيش حالة من الحزن والألم، كانت الأفراح تؤجل نعم تؤجل بالعام وبالتالى كل مراسمهما، أما اليوم الفرح بصولجانه و»ديجيهاته» على مقربة من مراسم العزاء.

أصوات قارئ القرآن تتداخل مع أصوات الأغاني، فقد ذهب الحياء إلى غير رجعة، زمان كان من الصعب أن ترى جائعًا أو محرومًا، كنا نتناول وجبة العشاء التى تحتوى على الأصناف الخمسة من الطعام، فهذا الصنف من جارتنا فلانة، والآخر من «الحجة صابحة»، والثالث من «الحجة نبوية».. إلخ، ضرورات الحياة ومقومات المعيشة كانت موجودة عند الجميع وفى كل البيوت تقريباً، من خلال ثقافة الإنفاق الذى لا يتوقف، ومن كل ما تنبت الأرض الزراعية حق للجار والمسكين. زمان كانت القناعة والرضا زاد للجميع، وكانت القلوب صافية من الغل والحقد والحسد، ولم لا وقد عمرت بالحب والإيثار، ومساعدة الآخرين، وإن كانوا فى أقاصى القرية. أتذكر هذا المنظر الجميل عندما أرى خالتى فلانة وهى تحمل طاجن اللبن وعدداً من أقراص الجبن كامل الدسم وما تيسر من أرغفة الخبز الطازج والخارج لتوه من لهيب الفرن البلدى وتخفى ما تحمله بساتر طرحتها السوداء ثم تقوم بتركه أمام الباب حياء منها وأدباً، كان هذا السلوك يمتد إلى جميع البيوت فاليوم لك وغداً ترد الهدايا لا فرق بين فقير أو غنى فالكل كان يتسابق بتقديم المعونة للآخرين وأتذكر أن الجميع كان يتناول طعام الإفطار بالعيش الطازج إن لم يكن من عمل أهل البيت فهو قادم من أهل الحارة والجيران والجيرة قد تمتد إلى أقاصى القرية. جبر الخواطر وهو سلوك لم نعد نراه للأسف فى هذا الزمان كل ما يخرج من الأرض كان للجميع نصيب فيه وكان الناس يعيشون حالة من الرضا لم نكن نسمع التأوهات والأوجاع والخوف من الغد كما هو حاصل الآن لم يفرق صاحب العطاء بين القريب أو البعيد. زمان لا يمكن أن ننسى هذا المنظر المألوف، والنبيل عندما كان الناس يتجمعون قبيل مدفع الإفطار، يتسامرون فى كل ما هو خير، وكانوا يتراصون فى المساجد ليلاً، القلوب كما الأجسام. أما الآن فالتنافر عنوان حي، وواقعى والبغض قطّع كل الأواصر والجسور التى كانت، وما كان من علاقات طيبة فى الريف المصري. متى يعود الريف إلى أزمانه الوارفة واليانعة، وأدناها الحب الذى افتقدناه، والإخلاص الذى أصبح عملة نادرة.

متعلق مقالات

حكايـة نجـم قـادم
عاجل

الشـكاك بن يوسـف

26 أغسطس، 2025
السيد البابلي
عاجل

ناصر.. وخطيئة عمرو.. و«هرتلة آخر العمر»..!!

25 أغسطس، 2025
صالح إبراهيم
عاجل

فرسان.. اتحضّر للأخضر

25 أغسطس، 2025
المقالة التالية
أسفار الحج (1) سلام المصريين أمام مقامه الجليل

رحلة الحج فى لغتنا الحصينة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • سمير عثمان أمينا عاما لجامعة عين شمس الأهلية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تميز في كيمياء المستقبل.. «إيمان زايد» تقدم حلاً مبتكرًا للمواد المستخدمة في الصناعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «تعليم القاهرة».. إعادة فتح باب التحويلات المدرسية لمدة أسبوع استجابة لطلبات أولياء الأمور

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©