شهدت القاهرة أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية من 2012 إلى 2013 موجة غير مسبوقة من الاضطرابات والأزمات فى كل القطاعات الخدمية.. الأوضاع سيئة.. لا أمن.. لا أمان.. لا استقرار.. كان هذا مقدمة لقيام ثورة لإنقاذ الوطن والمواطن من الضياع.. خرج الشعب ــ كل الشعب ــ يوم 30 يونيو 2013 منذ 11 عاماً على قلب رجل واحد فى الشوارع والميادين الرجال.. النساء.. الشباب معلنين رفضهم لاستمرار حكم الجماعة الإرهابية التى لا تعرف معنى وحدة الوطن وتماسك المجتمع والحفاظ عليه.
حمل المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك على عاتقه إنقاذ مصر من الانقسام والدخول فى طريق اللاعودة كما حدث فى عدة دول مجاورة.
انحاز لقرار وكلمة الشعب.. حمل روحه على كفه فداء للوطن.. وقف أمام جميع التحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية حتى تحيا مصر من جديد.
> عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد توليه حكم البلاد فى 2014 على بناء الدولة التى كانت شبه دولة حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط بها من كل جانب محذراً أعداء الوطن فى الداخل والخارج من أى تهديد للسلم والأمن والاستقرار داخل المجتمع المصري.. بدأ بتسليح الجيش بأحدث الأسلحة والمعدات والطائرات بالتوازى مع التدريب المستمر ورفع كفاءة الضباط والأفراد والصف وكذلك وزارة الداخلية لتأمين الحدود ومحاربة العناصر الإرهابية.. أعاد الأمن والأمان والاستقرار بعد القضاء على الارهاب الأسود واستعادت الدولة هيبتها ومكانتها أمام العالم أجمع.
> بدأ الرئيس السيسى ببناء المواطن صحياً وتعليمياً وثقافياً ورياضياً ومعيشياً.. عمل على تطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف تحفيز اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمضى قدماً فى تحسين خدمات الاسكان والتعليم والزراعة والصحة والنقل وشبكات الحماية الاجتماعية من خلال المبادرات الرئاسية المختلفة بما مكنها من المضى قدماً بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية الشاملة فى طول البلاد وعرضها بعد تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات التى توفر فرص العمل وتزيد الناتج القومي.
> حرص الرئيس السيسى على توفير مسكن ملائم للمواطن.. بديلاً للمناطق العشوائية وغير الآمنة من خلال بناء مدن عمرانية جديدة متكاملة الخدمات مروراً بتطوير قطاع الخدمات والمرافق.. الطرق.. الكباري.. الأنفاق.. محطات كهرباء.. صرف.. مياه.. استصلاح أراض زراعية فى طول البلاد وعرضها فى إطار العملية الشاملة للتنمية التى تشهدها الجمهورية الجديدة حتى وصل بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
> أولى الرئيس السيسى اهتماماً خاصاً بأهالينا فى قرى الريف فأنشأ مبادرة رئاسية «حياة كريمة» لتنمية وتطوير القرى وهو المشروع الأضخم الذى لم تقم أى دولة فى العالم فى العصر الحديث بتنفيذه.. من أجل حياة كريمة للمواطن الذى يستحق الكثير والكثير ونتيجة كل هذا أصبحت مصر الآن جمهورية جديدة.. قوية.. آمنة.. قاهرة لأعدائها.. مستقرة رغم التحديات والأزمات الاقتصادية العالمية.. يد تمسك السلاح تحمى الأرض والعرض ويد تبنى وتزرع وتصنع.