جذب المنتخب الإسبانى الملقب بـ «الماتادور» الأنظار إليه بعد الإمكانيات التى ظهر عليها لاعبوه خلال أول مباراتين بمرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا بألمانيا وتحقيق الانتصار فيهما ومن ثم انتزاع بطاقة العبور للأدوار الإقصائية.
وعلى الرغم من لقاء اليوم أمام ألبانيا فى الجولة الثالثة والأخيرة سيكون بمثابة تحصيل حاصل للمنتخب الإسبانى إلا أن لاعبى الماتادور لديهم رغبة فى مواصلة الإبداع خلال النسخة الحالية من البطولة القارية.
ويتطلع «الماتادور» للفوز بجميع مبارياته الثلاث فى دور المجموعات للمرة الثانية فى تاريخه بعدما حقق الأمر ذاته فى يورو 2008 حينما حصد لقبه الأول فى البطولة القارية.
وقرر لويس دى لافوينتى المدير الفنى لاسبانيا الدخول فى المباراة بالتشكيل الاساسى وعدم خوض المباراة بالمستبعدين من اللعب أو التشكيل الاحتياطى وقرر الدخول بالقوة الضاربة حتى لا يتأثر استقرار وتركيز المنتخب فى البطولة .
وحذر لويس اللاعبين بضرورة احترام البانيا حتى ولو كانت المباراة تحصيل حاصل وطلب تحقيق العلامة الكاملة والفوز بالمباراة ليصل المنتخب الاسبانى الى 9 نقاط من 3 مباريات فى دور المجموعات.
على الجانب الآخر.. يمتلك المنتخب الألبانى طموحا فى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد خاصة وأنه يمتلك فى رصيده نقطة واحدة ومن ثم فإن الفوز فى لقاء اليوم بشرط هزيمة أو تعادل كرواتيا مع إيطاليا ستضعه فى الأدوار الإقصائية ليكون ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث فى المجموعات الستة.
كما يسعى المنتخب الألبانى لدخول التاريخ من أوسع الأبواب بتحقيق أول انتصار له فى ثانى مشاركة قارية له بالإضافة إلى تحقيق أول فوز على الإسبان فى تاريخ المواجهات التى جمعت بينهما بمختلف البطولات.