الزمالك ينوى التصعيد.. وحكام مباراة المصرى سبب المشكلة
تفاقمت الأزمة بين الزمالك ومسئولى رابطة الأندية واتحاد الكرة فيما يتعلق بقرار مجلس إدارة الأبيض برئاسة حسين لبيب بعدم خوض مباراة القمة المقرر إقامتها غداً فى الدورى العام.
علمت «الجمهورية» أن هناك العديد من الأسرار والكواليس المرتبطة بالاجتماع الذى عقد بين ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة ورابطة الأندية برئاسة أحمد دياب من أجل إقناع الأبيض بالعدول عن قرار الانسحاب وخوض مباراة القمة.
تبادل الأطراف خلال الجلسة الحديث حول مطالب مجلس إدارة الأبيض بإقامة مؤجلات الأهلى بالترتيب وفقاً للجدول بالإضافة إلى إحالة حكام مباراة الزمالك والمصرى للتحقيق بسبب الأخطاء التحكيمية الواضحة التى ظهرت فى تلك المباراة وكانت سببا فى هزيمة أبناء القلعة البيضاء.
لكن المفاجأة كانت صادمة بعدما علم مسئولو الزمالك بأنه سيتم إسناد إحدى مباريات الجولة الأخيرة لدورى الترقى من أجل الصعود للدورى الممتاز إلى نفس طاقم التحكيم وهو ما أثار غضب الوفد الزملكاوى.
وقال حسين لبيب رئيس نادي الزمالك أننا طلبنا فى بيان عدد من الطلبات منها ما يخص التحكيم واعترضتا على طاقم التحكيم فى مباراة الزمالك والمصرى وطالبنا بإجراء التحقيق معهم بسبب الاخطاء التى تسببت فى خسارتنا المباراه وكان الرد تعيين الثنائى للتحكيم فى مباريات الترقى للدورى الممتاز!
ولم يتوصل الطرفان إلى أى صيغة اتفاق لتنتهى الجلسة ومن ثم فإنه لا صحة حول ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة بأن الزمالك تراجع عن قراره وسيخوض القمة.
ونظرا لعدم الاستجابة لمطالبه.. حرص مجلس الإدارة على عقد اجتماع طارئ أمس من أجل التصعيد ضد رابطة الأندية ولجنة المسابقات باتحاد الكرة بعدما كانت النية لديه فى عدم اللجوء إلى هذه الطريقة بالتصعيد إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» والمحكمة الرياضية الدولية «كاس».
وستتبع الإدارة البيضاء ثلاث خطوات للتصعيد حيث تتمثل الخطوة الأولى فى التمسك بحقوق النادى كاملة، مع تجهيز ملف كامل بالعوار الذى يشوب جدول المسابقة لتقديم شكوى لـ «فيفا» و«كاس» حال خصم نقاط من النادى لعدم خوض مباراة القمة.
وتتمثل الخطوة الثانية فى تقديم شكوى للجنة الانضباط ضد أحد أعضاء رابطة الأندية المحترفة بسبب التحدث بشكل غير لائق على النادى.
أما الخطوة الثالثة فهى الحصول على دعم الأندية المتضررة من جدول المسابقة وعدم انتظامه وهو ما يترتب عليه أزمات فى التعاقد مع اللاعبين ومخالفة توقيت الاتحاد الدولى فى العقود.