لربما ظن البعض انهم قد سلبوك !!
سلبوا افكارك ، طموحك ، احلامك اواستجرأوا على هويتك !!
لربما اعتقدوا ان الانسان يلين بالخداع ، وفى الواقع ، ما أسهل الكلمة وما أصعب الشعور بصدقها ..
لست محتاجا ان تظل دائما فى حالة دفاع
فلن يصدقوك اويستبعدوا عنك دوائر الشك والريبة
لأنهم كانوا ومازالوا وسيظلون لا يرونك الا بعين ناقصة وقلوب لا تعرف للحب طريق
فالحب عطاء ، تضحية ، أمان ، إخلاص ، استقرار وأمان لدنيا جديدة مليئة بورود عطرة وقلوب بيضاء لا تعرف للغش طريق ..
دعنا نراك قبل ان نصدقك
دعنا نشعر بك قبل ان نستأذنك
دع للمجال سعة رحبه ، تمتلئ بكل ما هومفعم بالتفاؤل
فالحنان كالقناعة، كنز لا يفني
ولا يمكن أن ينتصر الغش ولوطال الزمن …
ولتكن صادقا ، ابدأ بنفسك
فلا تقول ما لا تفعل وان فعلت اعتذر وتصالح مع نفسك وحاول ان تغير لتتغير
فالدنيا لا تعطى محتاجا
ولا سبيل للنجاح سوى بضع من جنون !!
جنون فى فكرة ، فى حلم ، فى خطوة
جنون محكوم بعقل موزون
جنون لا يشوبه شائبة سوا الحب والايمان والعفوية !!
اؤمن بالكتب كما اؤمن بالقصص والتجارب الحياتية
ولأن الحياة مدرسة
اكتشفت كونها مدرسة منفصلة !!
اى كل شخص منا اصبح فيها مدرسة وطالب ومعلم !!
وان تشابهت خبراتنا ، ظل فيها مذاق فريد ، محبوك بدموعنا وآلامنا وضحكاتنا واحلامنا
مذاق نستمتع به حين نتذكره لندرك كم ساعدنا الله لنصبح أفضل
فلولا قوته ما كنا
ولولا سند من نحب ، ما كان لقلوبنا عبير يملأ اركانه الارض بعد ذهابنا
ذاك الاثر الطيب
ذاك الامان غير المرتبط بمكان أو زمان سوا الأصل …
فأنت الأصل …
وان كنت صورة ، فأنت صورة لنقاء الأصل