أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اهتمام مختلف أجهزة الدولة بمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وما يتحقق بها من نسب إنجاز على أرض الواقع؛ تمهيدًا للبدء فى تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المبادرة، وذلك بالنظر لما يمثله تنفيذ مشروعاتها فى مختلف القطاعات من دور مهم فى رفع مستوى معيشة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى إطار رؤية مصر 2030، وهو ما تحرص الدولة على تحقيقه.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا أمس، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى «حياة كريمة»، وذلك بحضور كل من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، ومساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس محمد خضير، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس الحسينى عادل، نائب الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة «حياة كريمة»، وأحمد عبد العزيز، رئيس قطاعات المشروعات القومية بالجهاز القومى للاتصالات، والمهندس محمد صالح، رئيس مصلحة الري، وحسام طاهر، رئيس قطاع حماية النيل، والمهندس أحمد عبد العظيم، مُمثل شركة دار الهندسة، وعدد من مسئولى الجهات المعنية.
خلال الاجتماع، استعرضت المهندسة راندة المنشاوى مستجدات الموقف التنفيذى لمشروعات المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى «حياة كريمة»، مشيرة فى هذا الصدد إلى معدلات تنفيذ المشروعات فى مختلف القطاعات على مستوى قرى المرحلة الأولى بجميع أنحاء الجمهورية، والتى يصل عددها إلى 1477 قرية، والتواريخ المتوقعة للانتهاء من تنفيذ المشروعات، وفقاً لمتوسطات نسب ومعدلات الإنجاز الأسبوعية.
من جهته، أوضح ممثل شركة دار الهندسة خلال الاجتماع أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تشمل تنفيذ أكثر من 27 ألف عملية، منها ما تم الانتهاء منه بالفعل وفقا للتوقيتات الزمنية المحددة له، ومنها ما هو جارى تنفيذه ويحقق نسب إنجاز أعلى من المستهدف، وأخرى جارى رفع معدلات التنفيذ بها من أجل الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة فى هذا الشأن.
وتطرق ممثل شركة دار الهندسة إلى موقف الاستلام الابتدائى للمشروعات فى إطار المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، سواء المنفذة من خلال وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بالنسبة لمختلف المشروعات المنفذة التى تتعلق بإقامة وحدات سكنية، أو إقامة مجمعات حكومية، أو زراعية، وكذا ما يتعلق بالوحدات الصحية، والاسعاف، ومنشآت التضامن الاجتماعي، ومراكز الشباب والرياضة، هذا إلى جانب شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، والطرق الداخلية، فضلا عن شبكات الغاز الطبيعي، والألياف الضوئية، مستعرضاً عدداً من النماذج لتلك المشروعات.
تناول ممثل شركة دار الهندسة عدداً من التحديات التى تواجه تنفيذ عدد من المشروعات والحلول والمقترحات التى من شأنها أن تسهم فى استكمال تنفيذ هذه المشروعات ودخولها الخدمة فى أقرب وقت ممكن، وخاصة فيما يتعلق بتوصيل خدمة الصرف الصحى للقري.
ونوه ممثل شركة دار الهندسة إلى ما تتضمنه المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من مشروعات سيتم تنفيذها على مستوى نطاق جغرافى يشتمل على 1667 قرية داخل 462 وحدة محلية بـ 20 محافظة.
وأكدت المهندسة راندة المنشاوى أنه يتم التنسيق بين كافة الجهات المسؤولة والمعنية فى إطار تنفيذ مشروعات المبادرة، لافتة كذلك إلى ما يتم من جهود للتنسيق مع جهات التمويل الدولية من أجل دعم مشروعات المبادرة بما يدعم جهود الدولة المصرية فى هذا الصدد.