استمتع المصريون حتى اخر لحظة بالعيد، ومع استمرار الموجة الحارة هربوا للمولات المكيفة، والرحلات النيلية، ومشاهدة أفلام العيد، وتجربة الالعاب الجديدة، وقضاء وقت العيد بين الاقارب، والاصدقاء، فيما حققت فيديوهات الاضاحى الهاربة، اعلى نسبة مشاهدة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد فضل العديد من الشباب والاسر زيارة المولات التجارية فى اخر ايام عيد الاضحى المبارك، للاستمتاع بملاهى العاب الاطفال المتنوعة والعاب الثلج، وتناول الاطعمة والمشروبات فى المطاعم والكافيهات وارتياد السينمات لمشاهدة افلام العيد.
وفضل الشباب التقاط صور «السيلفي»، والصور التذكارية وتناول العصائر الطازجة، والآيس كريم وتحولت افلام العيد، إلى جزء من فسحة العيد عند الاسر وسيطرت افلام «ولاد رزق ــ 3 القاضية» «اللعب مع العيال»و «عصابة المكس» وفيلم «الكهف» بالترتيب على اختيارات الشباب والاسر.
وشهدت المراكب النيلية، والاتوبيس النهري، اقبالا كبيرا فى اخر ايام عيد الاضحى المبارك، وانطلقت الرحلات من مرسى هابى لاند فى المظلات، إلى القناطر الخيرية، ومرسى حديقة الاورمان.
وتستغرق الرحلة من مرسى الهابى لاند، إلى القناطر الخيرية، 6 ساعات موزعة بين ساعتين للذهاب وساعتين للاياب بعد التنزه فى القناطر الخيرية لمدة ساعتين ايضا، كما تنظم المراكب النيلية رحلات لمدة ساعة وبلغت قيمة تذكرة رحلة القناطر الخيرية على المركب المتوسط نحو 70 جنيها فيما بلغت التذكرة لمدة ساعة 30 جنيها، والاطفال مجانا.
واكد مسئولو المرسي، ان الاتوبيس النهرى يخضع لكل وسائل الامن والامان من افراد شرطة، وامن واطواق نجاة لكل فرد والوحدة مجهزة بها 3 بحارين وميكانيكى حيث تتوافر بالمركب عوامل الامان، والسلامة ويتم المراقبة من شرطة المسطحات المائية.
اختيار المراكب النيلية كما قال محمد ابراهيم لانها تمكنهم من الاستمتاع بمشاهدة معالم كثيرة قريبة من شاطئ النهر مثل برج الجزيرة، ودار الاوبرا فضلاً عن الفنادق المختلفة التى تطل مباشرة على صفحة الماء بجانب الحفلات التى يقيمها الشباب على المراكب.
وحرص بعض المواطنين على نشر مقاطع مصورة وريلز وستوري، وسيلفى لتوثيق العيد بمختلف الاماكن.
سهرات وحفلات العيد سيطرت ايضا على التيك توك فقد انتشرت الان الفيديوهات ما بين تهانى او حفلات ومشاهد فسحة مع فيديوهات وبوسترات التهانى حتى اغرقت صفحات السوشيال ميديا.
ترد الدكتورة نادية رضوان استاذ علم الاجتماع ان التواصل والاحتفال بالعيد يضفى الشعور بالسعادة عى جميع الاطراف، ويحمل معانى كثيرة من الود والمحبة خاصة فى المناسبات ومنها الاعياد ومن المعروف ان المصريين صناع سعادة ولهم براءة اختراع فى الاحتفال ولنا مظاهر وطقوس خاصة وطريقة تعبير مختلفة.
اضافت رضوان انه نظرا لصعوبة ظروف الحياة حاليا، فلم يعد من السهل تبادل اللقاءات والاتصالات سواء بسبب ظروف العمل، او طول المسافات احيانا، او حتى لظروف صحية قد تعيق التواصل المباشر لذلك فالسوشيال ميديا اصبحت الوسيلة التى تتخطى الزمن، وهذا الاحتفال الرقيق من خلال العبارات، او البوستر، اومقطع فيديو قصير يشعرنا بالسعادة، وننتظر من الاحباب والاقارب الرد بنفس الطريقة تعبيرا عن تواصل الود حتى مع بعد السنين والمسافات مشيرة إلى ان التكنولوجيا سهلت علينا الكثير.. فكل عائلة بها فرد اضطرته الظروف للابتعاد والسفر ولكن الان اصبح قريب محذرة من انها سلاح ذو حدين علينا استخدامها بطريقة عقلانية منظمة يصاحبها الفهم والادراك حتى لا يفقد كل شيء معناه، ويفقد الفرد خصوصيته بنشر كل تفاصيل حياته على العامة.
.. وأهالى المحافظات استمتعوا.. والشواطئ تسجل أعلى نسبة إقبال
إعداد: قسم المحافظات
شهدت المحافظات إقبالاً كبيراً من المواطنين لقضاء آخر أيام العيد وسط الحدائق والمتنزهات.
فى الإسكندرية واصل الأهالى وضيوفها من المصطافين احتفالاتهم باليوم الرابع لعيد الأضحى المبارك والذى احتلت فيه الشواطئ والمزارات السياحية بالمدينة النصيب الأكبر من تلك الاحتفالات وساهمت رحلة اليوم الواحد فى إنعاش الإقبال على الحدائق والمتنزهات والأماكن السياحية بينما اتجه الشباب من الجنسين والأسر لدور السينما وذلك بعد أن انحسر إقبال المراهقين عنها والذى يكون من أهم سمات الأيام الأولى من العيد.
كما سجلت شواطئ الإسكندرية نسبة إقبال كبيرة رابع أيام العيد وذلك بالتزامن مع استمرار موجة الحر وارتفاع درجات الحرارة حيث حرص الزائرون على نزول المياه والاستمتاع بالبحر ثم تناول وجبات الغذاء على الشواطئ كذلك شواطئ القطاع الغربي.
ولليوم الرابع على التوالى قام الدكتور محمد عبدالرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية بجولة تفتيشية على عدد من شواطئ القطاع الغربى والشرقى وأكد على تجهيز منظومة الإنقاذ بجميع الشواطئ ورفع كفاءتها وكذلك صيانة دورات المياه وأبراج المراقبة، موضحاً أن هناك متابعة مستمرة لحالة الشواطئ، مشيراً إلى أن نسبة الإقبال تخطت 95٪.
فى البحر الاحمر واصل المواطنون لليوم الرابع احتفالاتهم حيث استمر توافد الآلاف على المتنزهات والحدائق والشواطئ العامة والخاصة والمنتجعات السياحية والممشى السياحى وخاصة النادى الاجتماعى الذى فاز بالنصيب الأكبر من المعيدين سواء من الأهالى أو الوافدين من المحافظات وتعدت ثلاثة آلاف معيد وهو ما يعد أكبر الشواطئ إقبالاً من بين شواطئ البحر الأحمر لمعدلات الأمان المرتفعة بالشاطئ وتحديد أماكن السباحة من خلال شمندورات مائية لتوضيح علامات السباحة من عدمه.
وفى محافظة الشرقية استكمل الشراقوة احتفالاتهم بآخر أيام العيد حيث خرج آلاف من المواطنين إلى الحدائق العامة والمنتزهات والحقول والممشى السياحى لقضاء اليوم بالكامل والاستمتاع بصفاء الجو الخالى من الأتربة والرطوبة المرتفعة حيث تناولوا وجباتهم المفضلة من منبار وكرشه وحواوشى ومياه غازية وقد لاقت مركبات التوك توك رواجاً كبيراً حيث قامت بنقل المواطنين من القرى للحدائق والممشى السياحي.
وفى سياق متصل شهدت دور الأيتام والجمعيات الخيرية والمستشفيات إقبالاً متزايداً من رجال الأعمال وأهل الخير الذين حرصوا على تقديم المعايدات واللحوم والملابس الجديدة والهدايا العينية لنزلائها لمشاركتهم فرحتهم بالعيد.
وفى كفر الشيخ توافد الآلاف من أهالى المحافظة لليوم الرابع على الحدائق والمتنزهات لقضاء آخر أيام اجازة عيد الأضحى المبارك والاستمتاع بالمساحات الشاسعة والملاهى والألعاب الترفيهية وسط أجواء من الفرحة والسعادة للأطفال والشباب كما شهد مصيف بلطيم ازدحاماً شديداً وأصبحت الشواطئ الستة كاملة العدد وسهر الزوار حتى الصباح نظراً لارتفاع درجات حرارة الجو وللاستمتاع بمياه البحر.
أكد الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ أن خطة برامج وفاعليات مراكز الشباب شملت عروضاً من تنورة والأراجوز وفقرات ترفيهية أسعدت الزوار، مشيراً إلى أن مراكز الشباب بالقرى والمدن استقبلت ما يزيد عن مليون وهو ما يعد نجاحاً كبيراً للمبادرة التى تثبت قدرة مراكز الشباب على جذب جميع الفئات العمرية لقضاء الاجازة.
وفى أسيوط توافد المواطنين على الحدائق العامة والمتنزهات الخضراء خاصة فى الفترة المسائية هرباً من حرارة الشمس وانطلق الأطفال والشباب للاحتفال بالعيد، خاصة بحديقة الفردوس بحى شرق فضلاً عن الكافيتريات والمطاعم واستهوى كورنيش النيل معظم الأسر خاصة منطقة شارع المحافظة.
بينما استهوت الرحلات النيلية عدد كبير من الأسر وحديقة الحيوان بأبوتيج للتمتع وزيارة مقام الشيخ الفرغل واكتظ شارع القاعات أمام جامعة الأزهر بالأفراح والزواج حيث عادت الأسايطة الزواج خلال عيد الأضحي.
وفى بورسعيد حرص الأهالى على التواجد بساحة مصر المطلة على المجرى الملاحى لقناة السويس بعد تطويرها خاصة أنها تحولت لساحة تتفوق على الكثير من الميادين والساحات الأوروبية، كما شهد رصيف ديليسبس السياحى وشارع فلسطين تواجد الزوار الذين سهروا حتى الصباح للاستمتاع بالأجواء المبهجة خاصة أنه أشبه بالمتحف المفتوح.
من ناحية أخرى شهدت شواطئ بورسعيد إقبال كبير من المصطافين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة خلال أيام العيد حيث ازدحمت الشواطئ والمتنزهات والحدائق والقرى السياحية بالأسر وسط انتشار مكثف لرجال الأمن.
كما شهدت المناطق السياحية بالفيوم رابع أيام العيد ارتفاعاً كبيراً فى أعداد الزوار للمناطق السياحية حيث توافد المئات من الزوار صباح أمس الأربعاء إلى شواطئ بحيرة قارون الممتدة من جزيرة البط مروراً بقرية دهب واستراحة الملك فاروق وصولاً إلى منطقة جبل الزينة وأبونعمة والذين فضلوا البقاء على الشاطئ بمجموعات عائلية وأسرية متفرقة واستغل الشباب حرارة الجو للاستمتاع بالهواء الطلق والاستحمام فى البحيرة أو التنزه بالمراكب الشراعية فى جولة داخل البحيرة.
وفى المنيا واصلت مراكز الشباب فى المدن والقرى وحدائقها العامة وكورنيش النيل استقبال الشباب والأسر والعائلات خاصة فى الفترة المسائية للاحتفال برابع أيام عيد الأضحى المبارك تجنباً لارتفاع درجة الحرارة وتواصل المطاعم والمقاهى استقبال المواطنين ويزداد الإقبال فى الفترة المسائية والسهر حتى ساعة متأخرة من الليل.
قال مندى عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا استقبال رواد مراكز الشباب بالمجان وتنظيم الاحتفالات وتقديم الأنشطة والبرامج الترفيهية والرياضية داخل مراكز الشباب بالقرى والمدن خلال أيام العيد لتشمل فقرات فنية واستعراضية وتوزيع هدايا على الأطفال، بالإضافة إلى فتح حدائق الطفل والملاهى وحمامات السباحة والملاعب أبوابها بالمجان.
كما شهدت محافظة جنوب سيناء إقبالاً كبيراً على الشواطئ وفازت مدينة شرم الشيخ بنصيب الأسد حيث امتلأت الشواطئ عن آخرها وكانت مدينة السلام قبلة للكثير من المصريين لقضاء إجازة العيد والاستمتاع بوقت جميل وزيارة الأماكن الرائعة بشرم الشيخ مثل ميدان سوهو سكوير ومتحف شرم الشيخ والاستمتاع بالغوص ومشاهدة المناظر الخلابة فى محمية رأس محمد.