عشاق الساحرة المستديرة على موعد بعد أيام مع قمة الكرة المصرية المرتقبة وأحد كلاسيكيات الكرة فى العالم والذى يتابعه الملايين من محبى الكرة فى العالم وليس فى مصر فقط.. حيث يلعب الأهلى والزمالك لقاءهما الثانى فى الدورى العام.
بكل التأكيد هذا اللقاء لا يخضع لأى مقاييس سابقة سواء من حيث المستوى أو النتائج السابقة وخلافه وبالتالى تتوقف نتيجة المباراة على حالة كل فريق خلال المباراة دون النظر لأى أمور أخري.
لقاء القمة يعتمد على قدرات الجهاز الفنى فى كل فريق خاصة ان كلا الفريقين كتاب مفتوح أمام الآخر بجانب أن هذا اللقاء قمة خاصة بغض النظر عن ترتيبهما فى الدورى خاصة بعد فوز الزمالك فى لقاء الذهاب 2/1 وبالتالى سيكون دافع كل فريق كبيراً وإن كان الضغط أكبر على الأهلى المطالب بحصد نقاط كل مبارياته القادمة من أجل المنافسة بقوة على لقب الدورى العام خاصة ان بيراميدز يسير بخطوات جيدة وإن كان يتبقى له لقاءان مع الأهلى ولقاء مع الزمالك وسيكون لها دور كبير فى تحديد بطل الدوري.
نأمل أن يخرج اللقاء فى أفضل صورة تليق بالناديين واسمهما وحصدهما لبطولتى أفريقيا للأندية ويكون بروفة للسوبر الأفريقى الذى سيقام خلال الفترة القادمة بمصر حتى الآن وبالتالى الأداء والسلوك الرياضى يجب أن يكون فى أفضل صورة.
والمباراة نأمل أن تخرج على نفس مستوى الحضور الجماهيرى المتوقع بعد موافقة الجهات المختصة مشكورة على حضور ثلاثين ألف مشاهد من الطرفين وبالتالى هناك الحافز القوى لدى كل فريق وسيجد مساندة قوية من جماهيره التى نأمل أن تكون على وعى بأهمية الحدث وأن يكون التشجيع بروح رياضية جميلة تمهيداً للعودة الكاملة للجماهير خلال المرحلة القادمة.
وأخيراً نأمل من الجميع أداء واجبه بروح رياضية والتزام سواء الفريقين والأجهزة الفنية والجماهير والتحكيم وأن يتقبل الجميع النتيجة بروح رياضية سواء فاز أحد الفريقين أو تعادل والأهم تقديم صورة مشرفة للكرة المصرية لمواصلة مشوارها فى القادم ومن يخرج عن النص يحاسب مهما كان وبالتوفيق للفريقين.