يتواصل الحديث عما يفعله الاستعمار الإسرائيلى المجرم فى غزة وقد أشرنا فى ختام المقال السابق إلى الحاخام اليهودى المشهور «بيتز جاك غينز بوزغ» الذى كتب فى أكبر صحيفة يهودية خارج إسرائيل عن أن أرواح غير اليهود أدنى مستوى وأنهم أشرار بالكامل وليس لديهم أى قدرة على التحرر وأنه يمكن الاستعانة بأكبادهم إذا كان اليهودى يحتاج لها . حسنا، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن فرقة الحابد لوبافيتش تعتبر المُثُل الأكثر ديمومة لليهودية. ولأول مرة أوافق صحيفة «نيويورك تايمز»، بشأن دعوة القادة الحاباد إلى البيت الأبيض. وهل تعلمون أن الكثير من اليهود المتطرفين، يعملون فى البيت الأبيض، بحيث إن الحاباد لديهم محققون خصوصيون، من أجل أعضائهم اليهود المتطرفين هناك. لا عجب أن الحكومة الأمريكية دائما تفضل مصالح إسرائيل، على مصالح بلادنا. الحاباد لديهم تصريح للدخول على كل قائد سياسى فى العالم الغربي، ولديهم الصور التى تثبت ذلك.
هل تظنون أن 90 ٪ من أعضاء الكونجرس «الأمميين» غير اليهود، سيدينون حابادى أو حاخامهم المتطرف. مستحيل، الكونجرس أعطى للحاخام بالإجماع أعلى وسام شرف لديهم. هل صَوَّت كل عضو «أممي» غير يهودى فى الكونجرس لتكريم ذلك «المسخ»، الذى يقول إن كل أممى وكل عضو فى الكونجرس غير يهودى هو شرير تماماً. هذا استعباد حقيقي، عندما تذهب لتكريم شخص يهودي، يخبرك أن هدفك الوحيد على الأرض هو خدمة اليهود المتفوقين عرقيا. وبالنسبة لهؤلاء الذين يعتقدون أن اليهود المتطرفين، ليس لديهم سلطة خطيرة فى سياسة الإعلام، من فضلكم أخبروني، كيف لهم أن يفلتوا بعد كل هذا، كل هذا جنون، بل إنه مجنون جدا، لدرجة أنه لا يستطيع أحد أن يتخيله. لكن هل تعلم ما الذى تعلمته فى حياتي؟، أنه عندما يتعلق الأمر باليهود، يصبح المستحيل حقيقي، وبطبيعة الحال الحاخام يوسف، على حق عندما يقول أن معظم الأمميين يخدمون اليهود، نحن نحارب بدلًا منهم أنفقنا المليارات من الدولارات فى هذه الحروب لصالح إسرائيل. نحن ندعم هذه الولاية الإجرامية إسرائيل.
أنا متوقع، سينضم إلى الملايين الذين يقولون الآن، لا مزيد من الحروب لإسرائيل، لا مزيد من الأكاذيب فى وسائل الإعلام اليهودية، لا مزيد من العمل والتعب والجنى والحصاد للسادة اليهود، وحتى بعض اليهود المعتدلين، سينضمون إلى المعركة ضد التطرف اليهودي، وأنا أحييهم.
يجب أن تكون سيد نفسك، أعتقد أنك ستساعد فى الحفاظ على الحرية والتنوع على هذه الأرض، ومقاومة طغيان العولمة. أعتقد أنك ستدافع عن حق الفلسطينيين، وجميع الشعوب فى أوطانهم، وأن لنا جميعاً الحق فى الحفاظ على تراثنا وحريتنا. وكما قال: «إدموند بيرك» كل ما نحتاجه لكى ينتصر الشر، هو ألا يفعل الأشخاص الطيبون أى شيء.
أنا فخور بأن أقول إننى قمت بدوري، لقد أعطيتك كل ما عندي، لقد وقفت طوال حياتي، وجاهدت لسنوات طويلة من العمل المتعب الدءوب .
وأكثر من مرة، فقدت حريتى لبعض الوقت، ولقد حان الوقت الآن، لكى تقوم أنت بدورك. أنا لا أطلب منك أن تعيد لى ما قدمته لك، سيستغرق الأمر 45 عاماً للقيام بذلك. أنا فقط أطلب منك أن تضع أجنحة لهذه الحقائق، لقد حان الوقت للعالم أن يستيقظ. فكر بالأمر: كل من يفضح كره اليهود وتطرفهم،وانتهى الحديث بذلك.
وبذلك يكون د. ديفيد دوك قد قدم المعلومات الكافية، التى يحتاجها أى شخص فى العالم، ليصل بها إلى حقيقة العقيدة الصهيونية اليهودية.