قتل بحار فلبينى فى هجوم نفذه الحوثيون فى اليمن على ناقلة بضائع ضخمة، وفق ما أعلن البيت الأبيض مدينا هجماتهم التى وصفها بأنها «إرهابية».
شنّ الحوثيون المدعومون من إيران عشرات الهجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن فى البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر، قائلين إن ذلك يأتى دعما للفلسطينيين فى ظل الحرب بين إسرائيل وحماس فى غزة.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى إن البحار الفلبينى الذى قُتل كان على متن السفينة «إم/ فى توتور»، وهى مملوكة لشركة يونانية وترفع العلم الليبيري، ولا علاقة لها بالنزاع فى غزة.
قال كيربى إن بحارا سريلانكيا أصيب بجروح خطيرة فى هجوم منفصل للحوثيين على السفينة «إم/ فى فيربينا» التى ترفع علم بالاو وتمتلكها شركة أوكرانية وتديرها شركة بولندية.
صرّح كيربى للصحفيين «هذا إرهاب محض.. ببساطة لا توجد كلمة أخرى لوصفه.. ادعاء الحوثيين بدعم سكان غزة لا أساس له من الصحة».
كما أشار إلى العقوبات الأمريكية المعلنة مؤخرا والتى قالت وزارة الخارجية إنها تستهدف ثلاثة أفراد وستة كيانات ضالعة فى شبكة شراء الأسلحة التابعة للحوثيين.
قالت الخارجية الأمريكية إن الجهات المشمولة بالعقوبات «مكنت قوات الحوثيين من تحقيق إيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة التى يستخدمونها لشن هجمات إرهابية مستمرة ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها».
يأتى هذا بينما، أعلن الجيش الأمريكى عن تدمير أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين وقاربا وطائرة مسيرين خلال آخر 24 ساعة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية فى منشور على إكس إن الرادارات والقارب دمروا فى مناطق يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن.. وتم تدمير الطائرة المسيرة فوق البحر الأحمر.
أفادت القيادة المركزية بأنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية والسفن الأمريكية أكثر أمانًا.. وشنت قوات أمريكية – بريطانية ضربات على جماعة الحوثى فى الحديدة الساحلية وجزيرة كمران باليمن، بحسب وسائل إعلام محلية.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن أفعال الحوثيين لا يمكن وصفها إلا بأنها إرهاب. وأشار البيت الأبيض إلى أن السفن التى استهدفها الحوثيون لا علاقة لها بالنزاع فى غزة.
أضاف «سنحاسب الحوثيين على أعمالهم الإرهابية، وسنعلن عن عقوبات جديدة تستهدف أفرادا وكيانات حوثية».