السهر حتى الصباح بساحات المساجد.. والتزموا بعدم الذبح فى الشوارع
فرحة العيد.. بعد انتهاء الامتحانات.. أنست المصريين درجات الحرارة المرتفعة ففضلوا السهر حتى الصباح فى ساحات المساجد الكبري.. مثل مسجد عمرو بن العاص.. صلوا.. وكبروا.. ثم نحروا.. ملتزمين بعدم الذبح فى الشوارع.. وتجمعت العائلات حول الذبائح.
بعد الصلاة انطلقت مظاهر الاحتفال بالألعاب النارية وسباقات الدراجات المزينة بالألوان الزاهية.
فضل عدد كبير من المواطنين الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات وجذبتهم الحدائق الصناعية والشلالات والنافورات الراقصة والمناطق المفتوحة.
وتحرك الشباب فى مجموعات إلى منطقة وسط البلد «بالقاهرة».. وتغلبوا على الحر بالعصائر والمشروبات الباردة.. وبعضهم شكل استعراضات «باتيناج» داخل المولات الكبرى المكيفة.. وانتهى اليوم الأول بسهرة داخل قاعات السينما للاستمتاع بالفن الراقى وبحثاً عن كوميديا راقية تنتزع ضحكة من القلوب.
كرنفال شبابى.. بوسط البلد
كتبت– رشا أحمد – غادة عبدالرافع:
رغم ارتفاع درجات الحرارة شهدت شوارع وسط البلد إقبالاً ملحوظاً من الشباب الذين توافدوا فور الانتهاء من أداء الصلاة للاحتفال بأول أيام عيد الأضحى رصدت «الجمهورية» فرحة المصريين بالعيد بمنطقة وسط البلد التى تحولت إلى كرنفال شبابي، حيث قام البعض بتأجير الدراجات و» الباتيناج « وتنفيذ استعراضات اكروباتية مستغلين ظلال المبانى قبل تعامد الشمس وقت الظهيرة وارتفاع درجات الحرارة والتعرض لضربات الشمس.
مع الظهيرة خلت الشوارع من المارة وشهدت سيولة مرورية حيث لجأ الكثيرون لدخول المولات والكافيهات المكيفة هروبا من حرارة الجو وتجنبا لضربات الشمس فى حين لجأ البعض إلى دخول السينما خاصة مع طرح عدد كبير من الأفلام.
كما تغلب البعض على الحر بتناول العصائر والمثلجات وحرصوا على شراء زجاجات المياه المعدنية ولجأ آخرون إلى كولديرات الشوارع و»القلل» بينما احتمى البعض بالجلوس فى ظل المبانى وقد قامت المطاعم والكافيهات بوضع المظلات و أنشئت بعض المحال «كرفان خشبي» لحماية الرواد من حرارة الشمس، ورغم أن عيد الأضحى ارتبط بتناول اللحوم إلا أن الكشرى والأكلات السورية كانت الوجبة المفضلة للشباب الذين تزاحموا على المطاعم منذ الصباح الباكر.
احتل عمال النظافة صدارة المشهد حيث انتشروا بجميع شوارع وسط البلد لأداء عملهم محتمين بالقبعات وظلال الأشجار كما انتشرت عربات رش المياه لتلطيف الجو
فى الأزهر: البحيرة الصناعية والشلالات الصناعية.. جذبت الزوار
كتبت– شيماء جاد – ولاء صبرى:
شهدت حديقة الأزهر إقبالاً كبيراً من الزائرين فى أول أيام عيد الضحي، حيث خصصت إدارة الحديقة عدداً من المنافذ لبيع تذاكر الدخول التى بلغت 70 جنيهاً للكبار و50 للاطفال، كما تم تعليق تعليمات إرشادية للزائرين، وتمركز الأمن الإدارى على البوابات لتفتيش الحقائب قبل الدخول.
تمتد حديقة الأزهر على مساحة 71 فداناً، وتتميز بالمطاعم المنتشرة بها والأعمدة الرخامية والإنارة المميزة ويمكن منها مشاهدة منطقة الحطابة بمبانيها القديمة، حيث إنها ترتفع حوالى 40 متراً عن المناطق السكانية المجاورة لها، كما يوجد بها البحيرة الوسطيه والمناظر الخلابة التى تحيط بها ومجموعة من الأسماك الملونة التى تجذب الزوار والمساحات الخضراء الشاسعة، كما يوجد بها مناظر طبيعية، وتليسكوب لمشاهدة القاهرة الكبرى من خلاله، ومناطق ملاه مجانية مخصصة للأطفال
تعتبر الحديقة واحدة من أجمل الحدائق التى يمكنك زيارتها فى قاهرة المعز حيث تكتسب تميزها من وجودها وسط العديد من المناظر التاريخية حيث تطل على قلعة صلاح الدين الأيوبى والعديد من الأحياء القديمة التى تحمل فى تفاصيلها أصالة التاريخ والتى يقصدها الشباب لتسجيل لحظات خاصة من حياتهم بـ «فوتوسيشن».
كما جذبت البحيرة الصناعية والشلالات المائية الزوار خاصة الأطفال للاستمتاع برذاذ المياه وهرباً من موجة الحر، كما تزاحم الأطفال على الرسامين بالحديقة لرسم أشكال على وجوهم وايديهم.