عندما نتأمل ماذا يفعل الاستعمار الإسرائيلى المجرم فى غزة، من قتل أطفال ونساء وشيوخ، والتى أسفرت عن 30 ألف شهيد و80 ألف مصاب، والإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والفصل العنصري، وتدمير البنية التحتية من مبان ومستشفيات ومساجد وكنائس، وسلب ممتلكات، يجب أن نتساءل ما عقيدة هذا الكيان الوحشي؟، ويجيب عن هذا السؤال «د.ديفيد دوك»، (عضو سابق فى مجلس النواب فى لويزيانا بأمريكا، من 1989 حتى 1993، وألف كتابا من أكثر الكتب مبيعا فى العالم «الصهيونية اليهودية »،كما هو عن خطورة الصهيونية ليس فقط على الفلسطينيين، ولكن على جميع البشر على هذا الكوكب)، من خلال مقطع فيديو سمعته وشاهدته فى إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وقمت بتحويله إلى نص كتابى وترجمته إلى اللغة العربية، حتى يعلم القارئ عقيدة وطبيعة هذا الكيان الإسرائيلى المجرم،
والحديث كالتالي:
إذا كنت غير يهودي، فلدى بعض الأخبار المهمة لك. الحاخام السفارديم الأكبر السابق لإسرائيل «هو أعلى منصب حاخامى عند اليهود»، أعلن: أن السبب الوحيد لوجودك، «كغير يهودي»، على الأرض هو خدمة اليهود.
الآن، ربما تعتقدون أننى أختلق كل هذا، لكنى أقول لكم، إن ما يفعله اليهود المتطرفون من شرور مجنون للغاية، بحيث لا يمكن لأى شخص أن يتخيله.
إنك غالباً لم تسمع تصريحات الحاخامات من قبل، لأنها لا تظهر على أخبار قناة فوكس نيوز، ولا تقوم قناة فى أمريكا بتغطيتها حتى (CNN)، ولكن تمت تغطيتها على نطاق واسع فى إسرائيل.
فى الدقائق القليلة القادمة، سوف أقتبس فقط من بعض المصادر اليهودية المعتمدة، وأثبت كل كلمة أتحدث بها هنا.
الصحيفة الأكثر احتراما فى إسرائيل هى «القدس ـ جيروزاليم بوست»، العنوان الرئيسى فيها، الحاخام يوسف، وهو الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل والسفارديم والسلطة الحاخامية الأولى فى إسرائيل يقول: الأمميون (غيراليهود)، «أو الوثنيون كما يسمونهم» مخلوقون فقط لخدمة اليهود.ولد الأمميون فقط لخدمتنا، ليس لهم مكان فى العالم سوى خدمة شعب إسرائيل. وأخيراً يقول: لماذا نحتاج الأمميين؟، لأنهم سيعملون وسيحرثون وسيزرعون، وسيحصدون، وسوف نجلس مثل السادة ونأكل؛ ولهذا السبب خلق الأمميون.
أخيراً فهمت النظرية، التى كانت وراء «لويدبلانكفين»، و»غولدمان ساكس»، و»بنبرنانكي» من البنك الاحتياطى دهالفيدرالي. نحن نعمل، وهم يجلسون ويأكلون ويأخذون أموالنا.
الحاخام يوسف هو رئيس مجلس حكماء التوراة فى حزب شاش، وحزب شاس هو شريك فى الائتلاف فى حكومة إسرائيل. الآن، أصبح مفهوماً كون الأمميين أقل من البشر، وهذا هو السائد فى اليهودية الأرثوذكسية، علما بأن 59 % من اليهود حول العالم هم من الأرثوذكس. الكتب الشرعية التلمودية التى تحدد القانون اليهودي، تذكر بشكل واضح فى أكثر من موطن: أن الأمميين ليسوا حتى من البشر، ويتجاوز الأمر معهم إلى أبعد من ذلك بكثير. وأقتبس من هذه الكتب التلمودية: أن أفضل الأمميين يجب أن يُقتلوا، تلمود القسيس يوسف يشرح هذا الأمر، حيث يقول: «يجب قتل أفضل الأمميين»، من الواضح أنهم لا يحبون الأمميين الأذكياء، إنهم بحاجة إلى إبقائنا حمقي. ماذا عن لوبافيتش؟، هى طائفة يهودية قيمتها مليار دولار، ولها فروع فى معظم العواصم فى الكرة الأرضية، وكان قائدها الأمريكى الحاخام الذى قال أيضاً: الهدف الوحيد لوجود غير اليهود هو خدمة اليهود. نظرة حزب الحاباد للأمميين، يتم تغطيتها جيدا من قبل تيار وسائل الإعلام، الذى يسيطر عليه اليهود، وعلى سبيل المثال، حاخام حاباد المشهور هو «ييتز جاك غينزبورغ»، كتب فى صحيفة «جيويش ويك «أسبوع اليهود»، وهى أكبر صحيفة يهودية خارج إسرائيل، فى العمود الأسبوعى المخصص له، الآتي: أما بالنسبة للأمميين فإن أرواحهم مخلوقة من مرتبة مختلفة تماماً وأدنى مستوي، إنهم أشرار بالكامل، وليس لديهم أى قدرة على التحرر من ذلك على الإطلاق، ويكمل ويقول: إذا كان اليهودى يحتاج إلى الكبد، فهل يمكنك أن تأخذ كبداً غير يهودى بريء يحتضر لإنقاذ اليهودي؟ التوراة فى الغالب ستسمح بهذا لأن حياة اليهودى لها قيمة لا نهائية.
وللحديث بقية