«فى البحر سمكة.. بتزق سمكة.. على الشط واقف صياد بشبكة» نعم كل صغير «طفل» سيكبر ولكن من مرحلة الصغر الطفولة إلى الكبر شابا وكهلا سنوات ومراحل يحتاج فيها الصغير إلى رعاية فى كل الأوجه تعليم وصحة وثقافة ولأن الطفل هو أبوالغد ورجل المستقبل فهو تحت الرعاية الكاملة والمقال هنا يتمحور حول طفل الفنون وفنون الطفل وإذا كان الصياد على الشط بشبكة فهو هنا أو نحن هنا فى حاجة إلى رعاية الصغير لا ان نأخذه فى شبكة لاغراض منافية لحقوقه وإنما لاغراض الحماية وتجهيزه للمستقبل وهنا نؤكد على ان الدولة يقينا ترعى الطفل صحياً وتعليمياً وأيضاً وهو الأهم فهى تقدم للطفل المصرى كل وكامل الرعاية فى كافة مجالات الإبداع سواء الطفل المشارك فى العملية الإبداعية أو الإبداع الذى يقدم للطفل والأجهزة الحكومية كثيرة التى تقدم كافة الرعاية للطفل وعلى رأسها القطاعات التى تضمها وزارة الثقافة ففى بيت المسرح يوجد المسرح القومى للطفل ومسرح القاهرة للعرائس وفى بيت الفنون الشعبية فرقة مسرح تحت 18 وقطاع المركز القومى للطفل وفيه أنشطة متعددة المسرح وفنون الأراجوز والقصة ألخ وفى الثقافة الجماهيرية مثل الإدارة العامة لثقافة الطفل وتضم كافة الأنشطة المسرحية والفنون الشعبية والتشكيلية وكلها تخضع لمسابقات.. خلال سطور المقال ادعو لاهمية إقامة مهرجان دولى لمسرح وفنون الطفل ويوجد مثيله فى كل دول العالم وبعض الدول العربية كما اقترح إقامة مهرجان قومى لمسرح الطفل والفائز فى هذا المهرجان يحق له المشاركة فى المهرجان الدولى واقترح تسميته بمهرجان القاهرة الدولى للمسرح وفنون الطفل.. الطفل المصرى كما أكدت الدراسات والتجارب هو أذكى أطفال العالم لذلك فالطفل هو مبدع وعالم ومفكر وعامل المستقبل وطفل اليوم هو روح المستقبل وصانع وجوده وراعى ريادة الآباء والأجداد وحامل لواء وراية النهصة والتقدم ولأن مصر ولادة ولكى يستمر نسل التفوق والإبداع علينا ان نواصل دعم الرعاية للطفولة والطفل هو أبوالرجل هو أبوالمستقبل ونحن دائماً ننتظر المبدع والعالم والمفكر القادم من عالم الطفولة وإذا كان فى البحر سمكة بتزق سمكة فحتما بتميزها وتفوقها ستفلت وتهرب من شبكة الصياد الواقف منتظر السمكة فلا الصياد ولا سن سنارته قادر على صيد الذكاء الإبداعى وهنا فالمسرح هو الأقرب لعقل ووجدان الطفل لذلك ينبغى ان نقدم له ما يناسب عقله ووجدانه وتفكيره وذكائه.. الطفل المصرى مبدع بطبعه وفطرته.. نعم انه الطفل المصرى.