اليوم يقف ملايين الحجاج فوق جبل عرفات يصلون.. يدعون.. يبتهلون داعين المولى سبحانه وتعالى بأن يغفر ذنوبهم وأن يعفو عنهم ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم أبرياء أطهارا..
ويا الله يهتف الحجاج.. أتيناك بكل ما أوتينا من طاعة، فاقبلنا يا رحيم، جئناك نحمل أمانينا فى صدورنا، مقبلين نعلم بأن سؤال الكريم عزة.. وسبحان من ألف القلوب وستر العيوب، سبحان علام الغيوب.. ندعوك يا الله أن تجعل أيامنا القادمة هى أفضل أيامنا.. وأن تديم علينا نعمة الصحة والستر.. وأن تبارك لنا فى أولادنا.. وفى أحبائنا.. وفى بلادنا.. فاليوم هو يوم الوقوف فوق جبل عرفة.. والحج هو عرفة كما قال النبى عليه الصلاة والسلام والوقوف بعرفة هو أحد أركان الحج الأربع.. الإحرام والوقوف بعرفة وطواف الإفاضة والسعي.. وجبل عرفة هو المكان الذى التقى فيه آدم عليه السلام مع حواء بعد أن هبطا بأمر الله إلى الأرض وتعارفا.. وعندما يقف ملايين الحجاج من المسلمين فوق جبل عرفات اليوم فإنه اليوم المشهود الذى يباهى به المولى سبحانه وتعالى الملائكة بعباده الذين أتوه طلبا للرحمة والمغفرة.. أتوه مؤمنين خاشعين ساجدين.. فيا رب اقبل دعاءهم وامسح خطاياهم.. وأكرم أمتك.. أمة محمد بن عبدالله التى تستحق أن تكون خير أمة أخرجت للناس.
>>>
ومن جبال النور فى الأراضى المقدسة إلى الإقامة الجبرية فى بيوتنا بعد أن ارتفعت درجات الحرارة والرطوبة إلى معدلات تجعل الخروج من المنازل نوعا من المغامرة غير المأمونة العواقب.
وإذا استمرت درجات الحرارة على معدلاتها المرتفعة كما تؤكد لنا الأرصاد فإن أسبوع عيد الأضحى المبارك سيكون أهدأ الأسابيع فى الشارع المصري.. وسيكون فعلا وقولا عيدا للمآدب والموائد العامرة.. فلا شيء آخر سنفعله أو فى مقدورنا أن نفعله.. ده فعلا عيد الأكل..!
>>>
والعجل البلدى اختار هذا العام منطقة التجمع الخامس ليقدم استعراضه الشهير برفض الذبح.. والعجل أدرك انه لو أعلن العصيان فى المناطق الشعبية فإن عشرات السكاكين كانت ستتقدم نحوه ليتم التضحية به قبل العيد ولذلك وقف فى التجمع الخامس يحطم السيارات ويرهب المارة.. والجميع يتفادى الاقتراب منه.. والكل اكتفى بالمشاهدة والتصوير من بعيد لبعيد.. والعجل الذكى عرف هذا العام كيف يظهر قوته.. ولا يوجد ميدان للاستعراض أفضل من التجمع الخامس.. مين هناك يقدر عليه..!
>>>
وشركات طيران أجنبية خاصة تعمل من بعض الدول الأوروبية قدمت عروضا مغرية لأسعار التذاكر.. وبأسعار تقل كثيرا عن الشركات العالمية المعروفة.. واختارت مطارات تبعد عن العواصم للإقلاع والهبوط.. والناس سارعت للتعامل مع هذه الشركات وأعلنت التضحية براحتها مقابل ألا تدفع الكثير فى قيمة التذاكر.. ولكن.. وآه من لكن.. فإن هذه الشركات تلجأ إلى حيلة لزيادة قيمة التذاكر بطريقة أخري.. فعند وصول الراكب إلى صالة السفر بجد ان عليه أن يسدد مبلغا كبيرا لشركة الطيران مقابل السماح له بالسفر بحجة انه لم يقم بالتأكيد على السفر قبل يوم من تاريخ السفر.. وهو شرط لا يتم ابلاغ الحاجزين به ويطبق عليهم عند السفر وحيث لا يمكن التراجع أو إلغاء السفر أو استرداد قيمة التذكرة.. والنصب أصبح دوليا وبشياكة وبالقانون..!
>>>
والسوشيال ميديا احتفت بزوجة الأسطورة محمود الخطيب وهى تبكى أثناء حديث زوجها وهو يقول «نفسى أشوف النادى الأهلى بيلعب فى استاده حتى ولو كنت مقعدا»..! ياه الحب فى القلوب ليس له قواعد.. ومحمود الخطيب «بيبو» نال من الحب ما لم ينله لاعب آخر فى تاريخ الكرة المصرية.
>>>
ونواصل إعادة اكتشاف كوكب الشرق أم كلثوم التى عادت للاستحواذ على إعجاب واهتمام الأجيال الجديدة.. ونتحدث عن رائعة أخرى من أغنيات أم كلثوم وحيث كتب الشاعر عبدالوهاب محمد أغنية «فكروني» التى لحنها الخالد محمد عبدالوهاب.. وهى كلمات لم تكن مجرد كلمات.. كانت كل المعانى وكل الأحاسيس وكل الإبداع.. يا حياتى أنا كلى حيرة ونار وغيرة.. وشوق إليك.. نفسى أهرب من عذابي.. نفسى أرتاح بين ايديك.. والخصام والغدر وليالى الأسية كل دول ميهونوش حبك عليا.. رحنا واتغيرنا احنا إلا هو.. هو نفس الحب وأكتر.. هو نفس الشوق وأكتر.. واللى جوه القلب كان فى القلب جوه.. واللى فات وياك يا روحى أعيش عليه..! وفكرونى إزاى أنا امتى نسيتك دا انت أقرب منى ليا..! ويا سلام يا ست.. يا عظمة على عظمة على عظمة.
>>>
وأخيراً..
> ويمضى بنا العمر ولا ندري.. هل حقا عشنا الحياة.. أم اننا فقط
كنا على قيدها أحياء.
> ويسقطون.. أولئك الذين.. يحلقون بأجنحة مستعارة.. ولو بعد حين..!
> وأحدهم قد يغير حياتك.. ثم يتغير.