حصل الأهلى على ثلاث نقاط مهمة فى سباقه على مطاردة بيراميدز على صدارة الدوري، ونجح فى الفوز على فاركو فى أولى لقاءاته المؤجلة من مسابقة الدورى الممتاز بهدفى إمام عاشور.
قدم الاهلى عرضاً متوسط المستوى وتبادل السيطرة والهجمات مع فاركو، الذى كان نداً قوياً ونجح فى تقليص الفارق بهدف سجله جابر كامل.
استحوذ الاهلى على مجريات اللعب وتفوق فى كل الأرقام الاحصائية، حيث نجح لاعبو الفريق بأقل مجهود فى تحقيق الهدف المطلوب، رغم المحاولات المستمرة من جانب لاعبى فاركو، إلا ان فارق الامكانات والقدرات رجحت كفة الاهلى لحسم اللقاء.
لعب الأهلى على المضمون وحاول منذ الدقيقة الأولى للشوط الأول محاصرة المنافس والاستحواذ على الكرة من اجل التسجيل مبكرا، وساعد فريق فاركو لاعبى الاهلى على تسيد مجريات اللعب، بعدما عدل خطاب المدير الفنى لفاركو الطريقة ولعب بـ ٣/٥/٢ بتأمين دفاعاته مع ترك الاستحواذ للاهلى والاعتماد على الهجمات المرتدة، حيث شهدت الدقائق الاولى من عمر اللقاء أفضلية للاهلى من حيث السيطرة من خلال بناء الهجمات واستغلال الجبهة اليمنى التى قادها عمر كمال عبدالواحد للاختراقات وإمداد المهاجمين بالكرات والعرضيات، بعدما اعتمد لاعبوه على القادمين من الخلف، حيث منح كولر حرية كبيرة للثنائى إمام عاشور واحمد نبيل كوكا فى التقدم والزيادة فى منطقة جزاء الخصم واللعب على الكرة الثانية لمحاولة التسديد على مرمى فريق فاركو.
كثف الاهلى من محاولاته واصبحت الخطورة كبيرة، بعدما تراجع فاركو للتأمين من عند منطقة جزائه لغلق المساحات، ولكن لاعبو الاهلى وجدوا الحلول وكان كلمة السر عمر كمال عبدالواحد فتح ثغرات دفاعات فاركو حتى نجح فى ارسال كرة عرضية لموديست حصل منها على ضربة جزاء سجل منها إمام عاشور هدف فريقه الاول.
تحول أداء فاركو ونجح فى تنظيم هجماته والتخلى عن الحذر الدفاعى واستغل الثغرة الموجودة فى دفاعات الاهلى فى الناحية اليمنى ونجح من هجمة مرتدة منظمة من إدراك هدف التعادل عن طريق جابر كامل.
قبل نهاية الشوط الاول، استغل الاهلى اللعبة التى يعتمد عليها بالاعتماد على القادمين من الخلف ونجح إمام عاشور فى تسجيل الهدف الثانى بتسديدة قوية .
واصل الاهلى سيطرته واستحواذه على الكرة فى الشوط الثانى واصبحت هجماته فعالة وخطيرة، حيث باغت فاركو منذ الدقيقة الاولى وكاد موديست يسجل الهدف الثالث، بعدما لاحت له الكرة أمام المرمى وأهدرها بغرابة شديدة.
الاهلى استغل المساحات خلف المدافعين، حيث تخلى الفريق عن حذره الدفاعى وأصبح يهاجم بكل خطوطه على امل تعديل النتيجة، مما ترك فرصة للاهلى فى تهديد مرمى فاركو.
انحصر اللعب فى وسط الملعب وتبادل الفريقان السيطرة، بعد التغييرات التى أجراها المدربان لتنشيط الهجوم وكان تألق المدافعين بالمرصاد لكل المحاولات التى لم ترتق إلى أى خطورة، حيث اتسم هذا الشوط بالبطء الشديد فى رتم اللقاء نتيجة لانحصار اللعب وسط الملعب والكثافة العددية للاعبى الفريقين فى مناطق اللعب، لينتهى اللقاء بنفس نتيجة الشوط الاول وفوز الاهلى بالمباراة وبالنقاط الثلاث.