إلى متى سيظل البعض من أعضاء الجمعية العمومية بنادى الصيد العريق ملتزمين بالصمت مكتفين بالمشاهدة ولا يسعون لتحريك ساكن لمواجهة أو حل أى مشكلة لاسيما المشاكل العامة التى قد تواجههم أحيانا داخل النادى معتمدين على أعضاء آخرين عرف عنهم حب الحق والتفانى فى الدفاع عن تاريخ النادى ومقدراته وحقوق الأعضاء حتى لو كلفهم الأمر المنع من دخول النادى أو التهديد بشطب العضوية وغير ذلك من الإجراءات التى تنتهى غالباً لصالحهم لأن القانون قانون ومن الصعب لأى مسئول التلاعب به مهما كانت سلطته..لذا أوجه رسالة إلى جميع الأعضاء بضرورة مساندة أى عضو يدافع عن الحقوق العامة ويسعى إلى المحافظة على مكانة هذا الصرح العظيم.
لاسيما المشكلة العامة التى مر بها النادى هذه الأيام هو زيادة الاشتراكات السنوية بنسب غير قانونية أو فرض غرامات بعيدة عن اللائحة من وجهة نظر البعض من الأعضاء.
كما يجب الإلتزام التام بالحضور إلى الإنتخابات المقبلة لاختيار أفضل من يمثل الاعضاء القادر على حل مشاكلهم والنهوض بهذا الكيان العملاق والمحافظة على عراقته.
فى النهاية تبقى رسالة أخيرة أوجهها إلى مجلس الإدارة برئاسة الدكتور عبدالله غراب وهى ضرورة فتح حوار دائم مع الأعضاء فى أى قرار أو إجراء ينوى المجلس اتخاذه لاسيما أنه من حق أى عضو أن يبدى اعتراضه على أى قرار طالما كان محقا وعدم اتخاذ أى إجراءات تعسفية لن تفيد بشىء سوى عدم ثقة الأعضاء بالمجلس ومن ثم تفاقم الأمور وزيادة المشاكل لاسيما أن مجلس الإدارة و الأعضاء هم أبناء هذا النادى العريق الذى يجب أن تبقى مصلحته فوق الجميع.