مع اقتراب انطلاق دورة الالعاب الاولمبية « باريس 2024 « اتمنى ان يكون الاهتمام الاول والاخير بأبطالنا الاولمبيين سواء فى الالعاب الفردية أو الجماعية املا فى التتويج بأكبر عدد من الميداليات.
ابطالنا الاولمبيون نجحوا فى التتويج بالميداليات على المستوى الفردى فى مختلف الدورات الاولمبية، ولكن لم يسبق لنا الوصول الى منصات التتويج وتحقيق ميدالية فى لعبة جماعية، رغم اننا كنا قريبين من تحقيق هذا الحلم فى منافسات كرة القدم مرتين لنكتفى بالمراكز الرابع.. المرة الاولى فى امستردام عام 1928، وفى اولمبياد طوكيو 1964.
أما على صعيد كرة اليد صانعة السعادة للمصريين فكان الحلم قريبا فى اخر اولمبياد فى طوكيو 2020 خاصة بعد ان قهرنا منتخب الماكينات الالمانى فى ربع النهائى، ولكن اكتفينا بالمركز الرابع رغم عزف الفريق سيمفونية اكثر من رائعة فى تلك الدورة.
مازال الحلم يراودنا فى ان نحقق ميدالية فى إحدى الالعاب الجماعية وبالتحديد فى منافسات كرة اليد او كرة القدم ونتمنى التوفيق بالفعل للمنتخبين وان تكون باريس شاهدة على اول ميدالية مصرية فى لعبة جماعية.
ثقتى كبيرة فى ان يفعلها منتخب اليد صانع السعادة للمصريين فى المحافل الدولية من التسعينيات وحتى الان، خاصة وتمتلك كرة اليد المصرية على مدار ثلاثة عقود تاريخا كبيرا من الانجازات على المستوى الدولى وبالتالى فهى مؤهلة لتحقيق هذا الحلم.
ايضا هناك ثقة كبيرة فى ان ينجح منتخب كرة القدم تحت قيادة البرازيلى روجيروميكالى المدير الفنى للمنتخب الاولمبى فى تحقيق هذا الحلم بتواجد المنتخب الاولمبى على منصة التتويج فى باريس خاصة ان هذا الرجل يعمل فى صمت وبهدوء وبلا ضجيج ويركز فقط على عمله مع الفريق.
ميكالى صاحب تاريخ كبير مع منتخب السامبا البرازيلى وسبق وقاد بلاده للفوز بالميدالية الذهبية فى ريودى جانيرو 2016 وبالتالى يمتلك خبرة كبيرة فى التعامل مع هذه المرحلة السنية وبالتالى نأمل ان ينجح ميكالى فى مهمته وان يكون هذا المنتخب بداية لكرة قدم حقيقية قادرة على وضع الكرة المصرية على الخريطة العالمية.