مساعد الوزير: الوعى المجتمعى يساهم فى تحقيق «الأمن الشامل»
تحت عنوان «الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع.. التداعيات وآليات المواجهة».. نظمت وزارة الداخلية حلقة نقاشية داخل أكاديمية الشرطة شارك فيها رجال دين وأساتذة جامعات وإعلاميون وخبراء أمن .. تناولت المناقشات عددا من الموضوعات كان من بينها «الأفكار الهدامة من منظور تاريخي».. دور الدين فى مواجهة هذه الأفكار «الدخيلة على المجتمع».. الجذور التاريخية للأفكار المتشددة والمتطرفة فى المجتمع.. الأفكار الهدامة من منظور علم النفس.. ودور الإعلام والفن فى مواجهة تلك الأفكار.
أكد اللواء هانى أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة أن الأكاديمية باعتبارها الذراع العلمية لوزارة الداخلية تقوم بتنظيم العديد من الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل التدريبية المرتبطة بتنمية الوعي.
أضاف فى كلمة ألقاها نيابة عنه اللواء أشرف العنانى مدير مركز بحوث الشرطة إن الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع تشكل خطرا على أمن واستقرار المجتمع والذى يقوم على العادات والتقاليد والقيم الدينية حيث تمثل القيم والأخلاق والقيم الدينية «حجر الأساس» لبناء ونهضة وتماسك المجتمع.
قال فى كلمته التى نقل فيها تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للمشاركين فى الندوة: إن إسقاط الدول يمكن أن يتم من خلال الأفكار الهدامة خاصة فى ظل التطور التكنولوجى الهائل الذى يسمح بتداول ونقل المعلومات عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة بشكل غير مسبوق.
أضاف أن مواجهة الأفكار الهدامة تستلزم جهودا مشتركة من الأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمعية الأخرى من أجل تحصين فكر المجتمع المصرى القائم على القيم الدينية والأخلاقية.
قال رئيس الأكاديمية فى كلمته إن تحقيق الأمن بمفهومة الشامل ورفع درجة الوعى ضروة مهمة للمجتمع ..أشار إلى أكاديمية الشرطة نظمت العديد من ورشات العمل للشباب والعاملين بالجهاز الإدارى للدولة تحت عنوان «دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول».
جاء فى كلمات المشاركين فى الحلقة النقاشية أن الأفكار الهدامة موجودة على مر الزمان وأنه لابد من مواجهتها بالعلم والثقافة وأن الأفكار الهدامة ثبت من التاريخ أنها لم تنجح.. كما جاء فى كلمات المشاركين أن الفكر المتطرف يؤدى إلى ظهور الإلحاد.. وتحدث المشاركون عن الإرهاب وحروب الجيل الرابع.