أعزائى القراء.. هل أنتم راضون عن المنتخب فى مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو.
عزيزى المشجع هل لمست تغييرا فى المنتخب تحت قيادة الجهاز الفنى الحالى بقيادة حسام حسن عما كان عليه مع الجهاز السابق.
هل نحن مقتنعون بأن فى الإمكان أفضل مما كان وأن المنتخب كان من الممكن أن يفوز فى المباراتين الأخيرتين بالنتيجة والأداء الجيد معاً.
وهل يكفى أننا نتصدر المجموعة برصيد «10» نقاط بفارق «4» نقاط عن الثانى غينيا بيساو و «5» نقاط عن بوركينا وسيراليون.
كل هذه أسئلة تدور فى أذهان محبى ومشجعى كرة القدم والمهتمين والمسئولين عن المنتخب الوطنى اللذين يؤكدون مراراً وتكراراً أنه لا خوف على «الفراعنة» من مسألة التأهل لنهائيات كأس العالم نظراً لأن منتخب مصر يعد هو القوى والأفضل والأكثر خبرة فى مجموعته.
وعودة إلى أداء المنتخب فى مباراتيه أمام بوركينا وغينيا أود الإشارة والملاحظة إلى أن المنتخب كما هو لم يتغير فى طريقة تعامله مع المباريات فكلنا لاحظنا ضعف اللياقة البدنية للاعبين فى الشوط الثانى والتى ظهرت فى مباراة بوركينا والتى سببت مشكلة كادت تتسبب فى خروجنا بالتعادل.
الاستحواذ على اللعب وسط الملعب دون تشكيل خطورة على مرمى المنافس لا يجدى ولا يفيد وهو ما حدث فى الشوط الأول من مباراتنا أمام غينيا.
التسرع أحيانا وعدم التركيز أحيانا والرعونة أحيانا أخرى مازالت تظهر على اللاعبين خاصة فى الخط الأمامى وهو ما يتسبب فى إهدار الكثير من الفرص.
وهناك أخطاء أخرى بالتأكيد سيعمل عليها الجهاز الفنى فى المرحلة القادمة مع نجوم المنتخب الكبار وعلى رأسهم فخر العرب محمد صلاح.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.