إستقبل د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي السفير/ الحسين سيدي عبد الله الدية سفير موريتانيا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين مصر وموريتانيا فى المجالات التعليمية والبحثية.
بحضور د.إسماعيل إسماعيل إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ والسفير/ إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون العربية ود.أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين ود.المختار الجيلاني الملحق الثقافي بالسفارة الموريتانية بالقاهرة وأ.بريهان عامر سكرتير ثالث بوزارة الخارجية وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
أكد الوزير حرص مصر على تعزيز وتطوير أواصر التعاون مع موريتانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين مشيرًا إلى إهتمام الوزارة بتنمية هذه العلاقات وتوطيدها بما يخدم المصالح المشتركة.
أكد د.أيمن عاشور حرص وزارة التعليم العالي على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب الموريتانيين الدارسين بالجامعات والمعاهد المصرية وضمان أفضل بيئة تعليمية للطلاب الوافدين في إطار مبادرة “إدرس في مصر” التي تتبناها الوزارة التي تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون مع مختلف الدول.

مشيرًا إلى إستعداد الجامعات المصرية لتبادل خبراتها الأكاديمية والبحثية مع الجانب الموريتاني وتعزيز التعاون في البحث العلمي والإبتكار وبناء القدرات خاصة في التخصصات ذات الأولوية وفتح آفاق جديدة للتعاون المؤسسي بين الجامعات المصرية والموريتانية.
خلال اللقاء بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون التعليمي والبحثي بين البلدين مع التركيز على دعم الطلاب الموريتانيين بالجامعات المصرية وتذليل التحديات التي تواجههم وإمكانية زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب الموريتانيين بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المشروعات البحثية ذات الإهتمامات المشتركة.
من جانبه أشاد السفير الموريتاني بالعلاقات التاريخية بين مصر وموريتانيا معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي مشيرًا إلى تزايد رغبة الطلاب الموريتانيين في الدراسة بالجامعات المصرية لما تتمتع به من سمعة تعليمية متميزة وموجهًا الشكر لوزارة التعليم العالي المصرية على حرصها على راحة الطلاب الموريتانيين مما يعزز مكانة مصر كوجهة تعليمية مهمة.









