من الأزمات الحديثة التى أرقت الشارع المصرى ظاهرة انتشار التوك توك وأصبحت أزمة بلا حل وحار فيها الكثيرون من الخبراء الذين تناولوا هذه القضية بدون حل لها حتى الان.
وطالب البعض بضرورة تقنين أوضاع التكاتك خاصة أن مجلس النواب وافق على ترخيص التوك توك فى شهر مارس الماضى ورفع رسوم اللوحات المعدنية بحيث يمنحهم التراخيص من الجهات المعنية وعمل ملف خاص بالسائق والمركبة ودرجة أمنها وصلاحيتها وتجريم مرورها بالشوارع الرئيسية والميادين العامة وقصر استخدامها على القرى والأحياء الشعبية وتعميم وتجريم خروجها عن الإطار المحدد لها قانونا التى تقره كل محافظة حسب استخدامها بينما استطاعت بعض المحافظات ان تمنع استخدامها نهائيا فى عواصم المحافظة ونجحت فى ذلك نجاحا كبيراً وينقسم تصنيعه الى ثلاثة أنواع مصرى وصينى وهندى وأتمنى إحلال التوك توك بسيارة ذات أربع عجلات تحمل عدداً أكثر من الركاب وهنا يأتى دور وزارة الداخلية فقد منحت رخصة للمركبات ذات أربع عجلات وكذلك الدراجة البخارية فلماذا لا تقنن وضع التوك توك وكذلك وزارة الصحة من خلال الكشف الدورى على سائقى التكاتك بالاضافة إلى وزارة التنمية المحلية التى تحدد سير وأماكن التى تتواجد فيها هذه التكاتك.
وهنا لابد من الرقابة الصارمة من الجهات المعنية حيث إن التكاتك تتفادى أماكن الأكمنة كما نرى أن التكاتك أثرت تأثيراً سلبياً على الكثير من الحرف أرى ظاهرة التوك توك لم تؤرق الشارع المصرى والمرور فقط وانما قضت على طبقة يحتاجها السوق المصرى وهى طبقة الحرفيين وجميع الحرف المهمة التى لا غنى عنها فى أى مجتمع.