استضافت لجنة الدراما بـالمجلس الأعلى للإعلام، برئاسة الناقدة ماجدة موريس، الكاتب والسيناريست أيمن سلامة، رئيس جمعية مؤلفي الدراما، وذلك في جلسة حوارية تناولت أبرز التحديات والأزمات التي تواجه كتاب الدراما المصرية خلال المرحلة الراهنة.
وخلال الجلسة، أوضح السيناريست أيمن سلامة أن جمعية مؤلفي الدراما تأسست عام 2005، وتضم حاليًا 114 عضوًا من المؤلفين المستقلين وأعضاء ورش السيناريو، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على حماية حقوق مؤلفي الدراما والتصدي للمشكلات التي تواجههم، من خلال بروتوكولات تعاون مع نقابة المهن السينمائية.
وأشار سلامة إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه مؤلفي الدراما حاليًا تعدد الجهات الرقابية التي يمر بها العمل الفني قبل الحصول على الموافقة النهائية، معربًا عن أمله في توحيد هذه الجهات في كيان واحد يتمثل في جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، بما يسهم في تيسير الإجراءات ودعم صناعة الدراما.
كما كشف رئيس جمعية مؤلفي الدراما عن حل أزمة «حق الأداء العلني» للمؤلفين، والتي شكّلت معاناة لسنوات طويلة لدى عدد كبير من كتاب الدراما المصرية، موضحًا أنه طالب بتعديل وإضافة مادة جديدة إلى قانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بحق المؤلف، بما يُلزم جهات العرض المختلفة بسداد حق الأداء العلني للمؤلف عن الأعمال المعروضة، مع تكرار بثها، بما يضمن الحفاظ على حقوقهم المادية والأدبية.
واقترح السيناريست أيمن سلامة إرسال مجموعات من كتاب السيناريو إلى الخارج للتعلم والتدريب، في إطار السعي للنهوض بالمحتوى الدرامي وتطوير مهارات المؤلفين بما يتواكب مع متغيرات العصر ومتطلبات الصناعة الحديثة.
ومن جانبها، أعربت لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام عن سعادتها بالانفراجة التي تحققت بشأن حل أزمة حق الأداء العلني للمؤلفين، لما تمثله من خطوة مهمة في حماية حقوقهم. كما أثنت اللجنة على مقترح تطوير الكوادر الشابة من المؤلفين عبر بعثات تدريبية خارجية، باعتباره مدخلًا مهمًا لفتح آفاق جديدة أمام صُنّاع الدراما، وتقديم أعمال إبداعية قادرة على مخاطبة شرائح عمرية متنوعة.









