بابا الفاتيكان يدعو العالم إلى عدم إعاقة دعم القطاع
بدعوة وتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة ينعقد غداً فى مدينة البحر الميت مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بمشاركة دولية كبيرة سواء قادة دول ورؤساء حكومات أو منظمات ومؤسسات إنمائية دولية.
المؤتمر الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك عبدالله الثانى وانطونيو جوتيريش يهدف إلى ايجاد خطوات عملية تضمن ايصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فورى ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولى للكارثة الانسانية فى غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجيستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، فضلاً عن تأكيد الالتزام باستجابة جماعية منصفة للتعامل مع الوضع الإنسانى الحالى فى غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضى إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
من جانبه دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس العالم إلى الالتفات إلى المؤتمر والعمل على توصيل المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة كما حث إسرائيل وحماس على قبول مقترحات الوقف الفورى لاطلاق النار واطلاق سراح المحتجزين.
وشجع البابا المجتمع الدولى على التحرك بصورة عاجلة وتقديم المساعدة بكل الوسائل لشعب قطاع غزة الذى مزقته الحرب، مضيفاً انه يجب السماح بسرعة توصيل المساعدات الانسانية إلى من يحتاجون إليها، وأنه لا ينبغى على أى طرف ان يعيقها.
أكد دعمه لمقترحات وقف اطلاق النار، معرباً عن أمله فى ان يقبل الجانبان الشروط واصفاً المفاوضات بأنها «ليست سهلة»، معرباً عن أمله فى ان تجلب هذه المقترحات السلام ووقف اطلاق النار واطلاق سراح المحتجزين.