بالأمل تتجدد النوافذ إلى المستقبل المشرق.. والأبناء ثم الأحفاد.. هم ثمار الغد.. وأجيال البناء والتنمية فى كل المجالات.
أن جسور العطاء.. هى عبور إلى الأمجاد.. رسالة وعمل وجهد مشكور.. ومسئولية متكاملة الأبعاد.. تحت هذا السقف يصبح الابن أباً.. والأب يفرح بأبنائه ويصبح جداً.. الأسرة تتميز وتتوجها اجتماعات العائلة.. والمطلوب من الأب أن يلبى كل الرغبات.. وإن عجز فالمساعدة والعون متواجدان.. وقد يستدعى الأمر عقد مؤتمرات أسرية تناقش وتقترح ثم تصل إلى قرار.
عندما نجح أحد الأبناء.. تعم الأفراح كل العائلة وبالمقابل إذا ما ظهرت عقبة أو صعوبة تتكاتف كل الجهود.. لتشكل خطة مواجهة تعلى الأسرة.. وتظل دائما رمزاً للعطاء.. بالاضافة إلى التحرك الرئيسي، ويتمثل فى نبض القلوب التى تحرك الصخر.. وتمهد الطريق للبناء.
كونوا على يقين أن المجد لأهل الصبر والكفاح.. وفلذات الأكباد.. أغلى الثروات.. المعنى الحقيقى للحياة والخلود..، واشكروا أجدادنا لأنهم قاموا بغرس الإيمان والوعى وكل القيم الجميلة.. وعلى رأسها حب الخير للإنسانية.
اعلموا أن أنوار السعادة تشرق بالعمل الجاد والتعامل مع الصعوبات بروح إيجابية وتعزيز المعرفة والمهارات وحسن اختيار البذور النقية والاهتمام بزراعتها لتأتى بأفضل الثمار.
بالتأكيد هذه المشاعر تحدث التجاوب المنشود.. وتدعم طاقة الابن للتقدم إلى الأمام.
نعم.. بداية النجاح بالبحث عن شركاء العمر الأوفياء الذين يدرسون العلم واكتساب الخبرات لتتحقق الأمنيات،ومن الطبيعى أن يتأكد الجميع من الهدف المنشود.
وفى زمن ميكروبات التريدنات والليكات والكومنتات ومواقع الضجيج وأفلام العنف والشذوذ.. تظل مصرنا المحروسة مليئة بالسحابات الممطرة والنيل الكريم وأصحاب القلوب البيضاء.. هدية السماء.
والكل يبدأ صغيراً.. ثم يمضى فى طريق الحلم ومتسلحاً بالأمل.. وحتى نيل المراد.. والخير فى النهاية يعم على الأسرة ثم الوطن، وتسعد الإنسانية بالسلام والوئام.
قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له».
يبقى فى النهاية أن نستفيد من قصص كفاح الأجداد لتستمر مسيرة تواصل الأجيال.. وتأتى الراحة والرزق الوفير والهناء بعد العناء.. وقولوا.. دائماً: يارب.









