شهدت مصر على مدار تاريخها الحديث حكومات مختلفة منذ أيام حكومة حزب الوفد التى شكلها سعد زغلول بعد فوز الحزب فى الانتخابات النيابية ثم حكومة مصطفى النحاس وكان الاختيار فيها للوزير السياسى عضو الحزب حيث جاءت بفؤاد سراج الدين وزير الداخلية ابن الثلاثين عاماً وقبل يناير 2011 تم الاعتماد على حكومة من رجال البيزنس مثل الجبلى ومنصور وجرانة ومنصور وواجهت انتقادات كثيرة بسبب انحيازها للاغنياء دون محدودى الدخل واعتقد ان الدكتور مصطفى مدبولى سيكون معياره فى الاختيار هو ان يحمل الحقيبة من يملك خبرات وشهادات علمية عملية وليس من اصحاب الياقات البيضاء وقليلى الخبرات مع كثرة الشهادات لهذا فان الرؤية تكون من خلال خريجى التدريب الرئاسى والبارزين فى جلسات الحوار الوطنى واهم اختيار هو من يملك رؤية سياسية فالوزير السياسى يستطيع التعامل مع الازمات بحرفية دون ان يصدم المواطن بقرارات دون ان يقدم مبرراً مقبولاً لهذه القرارات المتعلقة بارتفاع الاسعار فى السلع والخدمات مما يشعل غضب المواطن لهذا فإن «مدبولي» امامه القماشة واسعة لحسن الاختيار وعدم تكرار الوجوه التى يئن من استمرارها المواطن خاصة ان الناس تنتظر التغيير القادم وتنتظر الشباب والمرأة فى التشكيل الجديد حتى يكون جديداً بالفعل.
توجيهات الرئيس السيسى للحكومة الجديدة هى الاهتمام بالإنسان والملفات التى تشغله وهذه اقوى رسالة من القيادة السياسية حتى يشعر المواطن ان هناك تغييراً للاحسن فى الصحة والتعليم والكهرباء والمحروقات حتى يتحقق الامل فى الجمهورية الجديدة.