افتتح النائب محمد مصيلحي، عضو مجلس النواب ورئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، اليوم، أعمال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية للاتحاد، بحضور لافت ومشاركة واسعة من ممثلي 12 دولة عربية.
شهدت الجلسة حضور قامات بارزة، على رأسها الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء الدكتور أشرف العسال، رئيس هيئة السلامة الملاحية.
أبرز ما جاء في كلمة النائب محمد مصيلحي
في مستهل كلمته الترحيبية، سلّط النائب مصيلحي الضوء على الأهمية المحورية لقطاع النقل البحري العربي باعتباره شريانًا اقتصاديًا وتجاريًا لا غنى عنه في المنطقة والعالم، مؤكدًا أن هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التكامل والنمو المشترك للدول العربية.
دعم الدولة و”انفراجة” قناة السويس
- شكر لرئيس قناة السويس: خص مصيلحي الفريق أسامة ربيع بالشكر والتقدير، واصفًا إياه بـ “قامة كبيرة على مستوى مصر”، ومشددًا على أن حضوره يمثل دلالة واضحة على التزام الدولة المصرية بدعم المنظومة الملاحية العربية.
- مؤشرات إيجابية: كشف “مصيلحي” عن بوادر إيجابية تبعث على التفاؤل فيما يخص الحركة الملاحية، حيث أشار إلى أنه لاحظ “انفراجة” في قناة السويس تمثلت في “عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة من جديد”، مؤكدًا أن هذا الانتعاش هو مؤشر على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي، وتوقع أن تشهد “الفترة القادمة انفراجة كبيرة في المجتمع العربي”.
- الإشادة بالرئيس السيسي: وجه مصيلحي شكرًا خاصًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال مؤتمر شرم الشيخ الأخير، وتمنى الخير والتقدم للمجتمع العربي بأكمله.
انتصار العرب في IMO
أشاد النائب مصيلحي بالإنجاز المصري الأخير على الساحة الدولية، حيث أشار إلى مشاركته شخصيًا في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية (IMO) رفقة الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل، ووفد من غرفة ملاحة الإسكندرية. وأعرب عن فخره بفوز مصر بمقعد المنظمة، إلى جانب دول السعودية والإمارات والمغرب وقطر، معتبرًا ذلك انتصارًا للعرب، ومُهنئًا الدول العربية على ذلك.
اختتام الكلمة
وجه النائب محمد مصيلحي تحية خاصة لأعضاء الاتحاد، وشكر زملائه في الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم ودعمهم المستمر لقطاع النقل البحري، مؤكدًا أن تضافر الجهود هو أساس النجاح الملاحي العربي. واختتم حديثه بالإشارة إلى الدور الحضاري والثقافي لمصر، واصفًا المتحف المصري الكبير بأنه “منارة لمصر والدول العربية والعالم”.











