- جولات وزيرة التنمية المحلية المفاجئة في الأحياء دائما تعقبها إقالات وعقوبات لبعض مسئولى المحليات وهذا يعنى أن هناك أخطاء لا يمكن السكوت عليها، لكن هل مطلوب أن تتجول الوزيرة في كل الأحياء والمراكز والمدن حتى تكتشف التقصير والإهمال أو الفساد، أين المحافظون، هل لا يرون هذه المشاكل؟
- نتمنى من وزيرة التنمية المحلية أن تواصل جولاتها ومؤكد ستعود إلى مكتبها عقب كل جولة لتصدر عددا من القرارات العقابية لبعض مسئولى المحليات بسبب التقصير الذي تتنوع صوره، وقد تكون هذه بداية إصلاح للمحليات.
- تعجبنى وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، كاريزما وحضورا وامتلاك رؤية وفهما لأهداف الدولة وإمكاناتها الاقتصادية وما تحتاج إليه من أولويات خلال الفترة القادمة، كما تمتلك قدرة على مخاطبة المجتمع الدولى والمنظمات والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية.. كلما تحدثت الوزيرة أدركت أننا أمام شخصية راقية وعقلية محترمة وواجهة مشرفة.
- ولا يعجبنى وزير يجمع حقيبتين غاية في الأهمية، لكن لا نشعر بإنجاز ملموس له، وكل ما يتحقق من إنجازات في قطاعه هو بفضل مشروعات قومية كبرى وخطط للدولة بدأت من قبل أن يتولى الوزير.
- كلما تحركت في القاهرة أو خارجها أدركت قيمة وأهمية المشروع القومى للطرق الذى تم تنفيذه خلال العشر سنوات الماضية، ليس فقط تسهيل الحركة المرورية بل إنقاذ البشر من زحام قاتل وتوفير وقت كان سيضيع هباء.. حقا.. عندما توجد القيادة صاحبة الرؤية تستطيع أن تحقق التغيير.
- تبقى فقط سلوكيات البشر، التي ما زالت تحتاج تغييراً حقيقياً، يجب أن نتعلم كيف نحترم الملكية العامة والمشروعات التي تخدمنا كيف نحافظ على أى إنجاز، طرق أو مدارس أو مستشفيات، هذا بلدنا وكل جنيه ينفق على مبنى أو مشروع علينا أن نحافظ عليه، وهذا دور مهم لنا كإعلام.
- كما تبقى ثقافة الصيانة، الفريضة الغائبة لدى الحكومة وأغلب مؤسسات الدولة، وأعتقد لو قامت لجنة بالمرور المفاجئ على عدد من المشروعات التي مضى على انشائها عدة سنوات ستكتشف حجم إهمال الصيانة من خلال ما حدث لهذه المشروعات.
- لدينا هيئة قومية لسلامة الغذاء.. ولها رئيس وجهاز تنفيذى وصلاحيات، لكن لا نشعر بدور واضح لها في الأسواق.. أتمنى إجابة.
- الخروج السيء للمنتخب الثانى من كأس العرب العربية.. يطرح سؤالًا مهمًا.. هل هذا هو مستوانا أم مستوى الجهاز الفنى الضعيف؟!








