الجمعة, ديسمبر 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

ضمير الوطن … (2-2)

معًا للمستقبل

بقلم على هاشم
4 ديسمبر، 2025
في مقالات, عاجل
استعينوا بكليات الإعلام.!! «١-٢»

على هاشم

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

الإعلام الموضوعى هو الواعى بخطورة ما يؤديه من رسالة تستهدف التنوير وبناء وعى حقيقى ومساندة الدولة لعبور الأزمات، والتركيز على الإنجازات والتنبيه فى الوقت ذاته لمواطن القصور والسلبيات، وتوخى المهنية والموضوعية مع السبق والتميز فلا يقنع فى النهاية إلا المقنع، ولابد من احترام عقل المتلقي، فالالتزام بالمعايير الموضوعية الضابطة للأداء الإعلامي، يرتقى بالمهنة ويحقق لها المصداقية والانتشار ويجذب إليها جمهورًا جديدًا ويعصمها من الانفلات..وليس أقدر على الالتزام بتلك المعايير من أهل التخصص، فأهل مكة أدرى بشعابها.

الإعلام الموضوعى هو نبض الوطن وضميره وهو الذى يقدّم للناس ما يحتاجونه لا ما يحبونه.. فمتى يتجرّد أصحاب الكلمة- من كتّاب وصنّاع محتوى على منصّات التواصل- لوجه الحق، فيتكلمون فى أولويات اللحظة، لا فى هوامشها، ويُنشئون وعيًا يبنى ولا يبدّد، ويجمع ولا يشتت؟

ومتى ندرك أن الأمة لا تنهض إلا بوحدة الصف، وقوة العلم، وارتفاع الإنتاج، وصدق الفهم للدين- لا التشبّث بالمظاهر والشكليات بينما جوهر المعاملات مُهترئ لا يبعث على الطمأنينة؟

هذه الأسئلة ليست مدخلاً بل هى القضية نفسها؛ لأن الخلل فى بنية الوعى يبدأ حين يتصدّر الخطاب الإعلامي- الفضائى منه والرقمي- مساحات واسعة من الحياة العامة دون أن يرافقه وازع مسئولية أو رادع ضمير أو رؤية تنم عن علم وفهم وحرص على الصالح العام وليس مجرد التوجيه والانحياز.

 الإعلام بين الحاجة والرغبة

أخطر ما ابتُليت به المجتمعات الحديثة أن كثيرًا من إعلامها لم يعد يقدم ما يحتاجه الناس، بل ما يحبّون سماعه؛ والحب- فى لحظة الانفعال- ليس معيارًا للحق، بل أحيانًا بوابة واسعة للضلال.

فالناس تميل إلى ما يُريحهم، لا ما يُصلحهم، وتنساق إلى ما يُسلّيها، لا ما ينهض بها. وهنا يظهر الفساد الأخطر: فساد الوعي.

فالفارق بين إعلام يحترم الناس، وآخر يستغل مشاعرهم، كالفارق بين طبيب يصف دواءً شافيًا، وبائع وهم يروّج مسكنات خادعة. الأول يبنى الصحة، والثانى يؤجل الموت.

منابر تلهو .. ومجتمع يدفع الثمن

لقد شهدت مصر- كما شهد العالم العربي- غداة أحداث يناير 2011 وما بعدها كيف تحوّلت بعض المنابر الإعلامية إلى غرف صدي، تغذّى الغضب، وتضخّم الخلافات الصغيرة، وتثير الفتن، وتوزّع الاتهامات بجرأة لا تُعبّر عن شجاعة، بل عن غياب الحسّ الأخلاقي.

وما أسهل أن يشتعل الشارع بكلمة، وأن تنزلق الأمة فى لحظة من لحظات الاندفاع إلى فوضى لا تُطاق، لولا وعى الشعب فى لحظات فارقة كان آخرها ما شهدناه فى 30 يونيو، حين توحّد الناس على كلمة الحق لإيقاف خطرٍ كان يمكن أن يعصف بالجميع.

إن التجربة علّمتنا أن الكلمة قد تكون أخطر من الرصاصة؛ لأنها لا تجرح الجسد فقط، بل تجرح العقل، وتشوه الوعي، وتحرف الاتجاهات.

مسئولية الدولة … ومسئولية المجتمع

أدرك الرئيس السيسى مبكرًا خطورة الكلمة، فدعا الإعلام إلى التحلى بالمسئولية الأخلاقية قبل المهنية، وإلى حماية وعى الناس من موجات الشائعات التى تستهدف الجبهة الداخلية، وإلى تقديم خطاب يشرح، ويُفسّر، ويُنوّر، لا أن يترك الناس فى فراغ معرفى يملؤه أى صوت آخر مهما يكن مضللاً.

لكن دور الدولة- مهما كان مهمًا- لا يكفى وحده؛ فالمجتمع ذاته هو الذى يحمى وعيه، وعقل المواطن هو الساتر الأول ضد التضليل.

وهذا لن يتحقق إلا حين يُدرك كل كاتب وصانع محتوى أن الكلمة ليست ترفًا، ولا وسيلة للشهرة، ولا مشروعًا للربح، بل أمانة تكتب فى صحائف الأعمال قبل أن تُكتب على الشاشات.

جوهر الدين … لا شكليات التدين

ومن أخطر ما نراه اليوم أن البعض يصنع محتوى دينيًا شكليًا، يركّز على مظهر العبادات، ويغفل جوهر الأخلاق والمعاملات.

يُدين الناس بصوت مرتفع، لكنه لا يُعلّمهم الصدق والأمانة والإتقان واحترام الوقت والواجب.

وهنا يتحوّل الدين إلى طقوس بلا روح، ومشاهد بلا معني، وخطاب لا يربّى مجتمعًا ولا يبنى إنسانًا.

نحو إعلام ينهض بالأمة

لقد آن الأوان أن نعيد ترتيب الأولويات:

إعلام يحترم العقول، لا يستخف بها.

إعلام يشرح الحقائق، لا يجمّل الزيف.

إعلام يبنى الوعي، لا يشوّش عليه.

إعلام يعالج القضايا الكبري- التعليم، الإنتاج، الانضباط، قيم العمل، الأمن الفكري- لا يضيع الوقت فى معارك وهمية.

فهل نملك الشجاعة لبدء هذا الإصلاح؟ وهل تتضافر الجهود حقًا لاستعادة الإعلام دوره التاريخي؟

وهل نُدرك جميعًا- دولة وشعبًا وكتّابًا وصنّاع محتوي- أن الأمة لا تنهض إلا إذا استقام لسانها الأول: الكلمة؟

إنه سؤال مفتوح…

ومصير أمة كاملة ينتظر إجابته.

متعلق مقالات

ناهد المنشاوى - جريدة الجمهورية
عاجل

عن أى قانون دولى يتحدثون؟!

4 ديسمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

مؤشر البيتزا

4 ديسمبر، 2025
محمد رجـب
مقالات

الفواتير الخفية؟!

4 ديسمبر، 2025
المقالة التالية
هم العدو.. فاحذروهم

دولة «السوشيال ميديا»

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • حسم دائرة منيا القمح والإعادة بين مرشحي 8 دوائر انتخابية بالشرقية

    حسم دائرة منيا القمح والإعادة بين مرشحي 8 دوائر انتخابية بالشرقية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «البدوي» في ختام تثقيفية نقابة «الصحافة»: نعم للحقوق المشروعة لعمال مصر.. ورفض قاطع للمطالب الفئوية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تعاون أكاديمي – تنفيذي: محافظ المنوفية يبحث مع خبراء الهندسة دعم المشروعات القومية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

طرح «التوجهات الإستراتيجية الاقتصادية» للفترة الرئاسية الجديدة.. على مائدة «الحوار الوطنى»

رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفى : الأمور تسير للأفضل مع «صندوق النقد».. فى ضوء المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصرى

بقلم جيهان حسن
4 ديسمبر، 2025

مكانة عالمية لـ «إيديكس 2025» فى منظومة الصناعات العسكرية

مكانة عالمية لـ «إيديكس 2025» فى منظومة الصناعات العسكرية

بقلم جيهان حسن
4 ديسمبر، 2025

إنشاء أول مدينة تعليمية بـ«الدلتا».. تخدم ٥ محافظات

إنشاء أول مدينة تعليمية بـ«الدلتا».. تخدم ٥ محافظات

بقلم جريدة الجمهورية
4 ديسمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©