بحث سامح شكرى وزير الخارجية، وأيمن الصفدى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، خلال اتصال هاتفى أمس، الاستعدادات الجارية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، والذى يعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ويستضيفه الأردن فى البحر الميت الثلاثاء المقبل، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ويشارك فيه قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية: إن الوزيرين أكدا أهمية هذا المؤتمر الذى يهدف إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فورى ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولى للكارثة الإنسانية فى غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجيستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، فضلاً عن تأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنسانى الحالى فى غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضى إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.
كما أبدى الوزيران تطلعهما لمشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة بما يضمن تحقيق أهداف هذا المؤتمر، وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المؤتمر سيتضمن ثلاث مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وتجاوز التحديات التى تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافى المبكر.