دفعت القاهرة الإخبارية «ثمناً» كبيراً مقابل هذا التميز
.. أصبحت لدينا درع إعلامية مصرية وعربية.. وسيف بتار يحارب بالثقافة وكل الفنون والكلمة والصورة دعاة الظلام والإرهاب وجحافل الشر والفتنة.
.. وخلال مدة فى عمر الزمن قصيرة.. استطاعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقناتها «القاهرة الإخبارية» وأذرعها الفتية أن تصبح لساناً مصرياً صادقاً.. ومنبراً مصرياً حراً وصميماً.. يحتضن المواطن المصري.. يحصنه من منابر الشر والفتنة والسوء.. ينير طريقه للمعرفة الحقيقية بالشفافية والموضوعية بالخبر الصادق والتحليل المتعمق ومعالجة تغوص فى أعماق الواقع.. ويقيه شر إعلام يرفع شعارات المهنية والموضوعية والتجرد وهو عنها بعيد.. إعلام يروج لدعايات سوداء كاذبة مضللة تستهدف إلقاء المواطن المصرى فى بحور من القلق والشك وعدم اليقين.. تقتل فيه الأمل وتشيع اليأس.. تحيل مستقبله إلى ظلام دامس.. وواقعه إلى إحباط قاتل.
.. أصبح لدينا «القاهرة الإخبارية» تعيد الريادة للإعلام المصري.. جذبت إلى شاشتها أفضل الكوادر إعداداً وإخراجاً وإنتاجاً وتحليلاً.. فكسبت ثقة القارئ المصرى والعربى على السواء فقد وجد فيها ضالته.. بإعلام شفاف.. تغطية صحفية متميزة للقضايا الإقليمية والدولية برؤى محايدة ونظرة عميقة.
وكشفت أحداث غزة قدرات إعلامية رفيعة التميز للقاهرة الإخبارية.. وكثيراً ما انفردت بمواد تليفزيونية شديدة العمق.. وتقارير إنسانية رفيعة المستوى وحسن عرض جذب إليه جماهير عريضة حتى أصبحت «القاهرة الإخبارية» الأعلى بحثاً على الشبكة العالمية العنكبوتية للمعلومات.. واستطاعت عبر أساليبها المهنية وحرفيتها العالية كشف حقيقة معاناة الشعب الفلسطينى للعرب والعالم.. حتى أصبحت مصدراً للإعلام الدولى ينقل عنها «حرفياً» ما تعلنه.. ونقرأ ونرى ونسمع جملة «نقلاً عن القاهرة الإخبارية»..
.. ودفعت القاهرة الإخبارية «ثمناً» كبيراً مقابل هذا التميز.. فقد فاضت روح أحد مصوريها الشجعان «أحمد فطيمة» شهيداً فى غارة إسرائيلية على قطاع غزة.. فقد كان واحداً من فريق القناة الذى أخذ على عاتقه نقل الحقيقة لحظة بلحظة على «خط النار» فإن رسالته نقل الحقيقة.. و«الحقيقة» وحدها ومتابعة لحظية للأحداث بكل شجاعة ومصداقية.
.. واستطاعت «القاهرة الإخبارية» أن تكون «المصدر» الرئيسى للمواطن والإعلامى المصرى لاستقراء الأحداث وفهم حقائق الواقع.
ليس هذا فقط بل إنها استطاعت أن تفرض أسلوبها المهنى على القنوات والمنابر الإعلامية الأخرى بغير صخب أو استعلاء.
.. وأكدت «القاهرة الإخبارية» عبر تقريرها رفيع التميز «الولد والعصفور» أن تقدم قصة إنسانية عميقة المشاعر.. تمتلئ بالأحاسيس والإرادة.. تحكى قصة طفل فلسطينى أجبره الاحتلال على ترك منزله.. ويظل الطفل الفلسطينى ممسكاً بالحلم من أجل أن يعود.
.. وتحصل «القاهرة الإخبارية» بالولد والعصفور.. وتقاريرها المتعمقة على جائزة التميز الإعلامى العربى لعام 2024 ويتسلم جائزتها الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
.. وانتقل بك عزيزى القارئ إلى محطة أخرى داخل «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية».. والتى حظت بإشادة مستحقة من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بسبب العمل الفنى «أم الدنيا».. والذى شاهده البابا تواضروس الثانى وسط كوكبة من الفنانين والإعلاميين وكرم بسببه قيادات الشركة المتحدة.. وقال عنه البابا إنه عمل رفيع التميز تحريراً.. وإخراجاً وإنتاجاً.
.. وما يؤكد «جدارة» الشركة المتحدة.. ما كشفه مخرج «أم الدنيا» محمود رشاد فى مداخلة تليفزيونية من أن «سلسلة أم الدنيا» كانت مطروحة منذ ٣ سنوات لكن أحداً لم يوافق على إنتاجها «فى حينه» حتى التقطتها «المتحدة».. وقامت بتنفيذها وإنتاجها.. وبسبب التميز فقد تم ترجمتها إلى عدد من اللغات الحية كى يراها العالم أجمع.. ويعرفوا من خلالها «الحضارة المصرية» ومدى عظمتها.
.. وبعد .. فإن نجاح «المتحدة».. وأذرعها الإعلامية والفنية.. وتميز «القاهرة الإخبارية».. ملحمة مصرية أثبت من خلالها المصريون أنهم بما حباهم الله من قدرات لا يمتلكها غيرهم قادرون بعون الله على تعويض أى فارق فى الإمكانيات المادية.. فإن البشر أغلى ما تملكه مصر.. والتميز «قيمة مصرية».. لن نرضى عنها بديلاً..
وتحيا مصر