بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية فى أزمة تتعلق بإتهامات فساد.. وبنيامين نتنياهو كتب رسالة إلى الرئيس الإسرائيلى اسحاق هرتسوغ يطلب فيها العفو ويتحدث عن «أحداث غير عادية فى الشرق الأوسط تتطلب استعدادات دبلوماسية وأمنية على مدار الساعة».
ونتنياهو بالطبع الذى يبحث عن مبرر وسبب للنجاة والبقاء فى السلطة لم يفصح عن هذه الأحداث وإن كان قد أشار إلى أنها قد تشهد تفاهمات يجرى العمل عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول عربية وغير عربية.
وما يريد نتنياهو أن يقوله هو إن هناك شرق أوسط جديدًا يعمل على تحقيقه بمشاركة أمريكية وفرض نظام جيوسياسى جديد للمنطقة بتفاهمات وخطط مع دول أخري..!
ونتنياهو الذى يريد أن يدق أسفينًا بين دول المنطقة وشكوكًا حول طبيعة هذه التحالفات فى رسم شكل المنطقة الجديد يمهد أيضا الأجواء لحرب أخرى جديدة ضد إيران وضربات خاطفة فى دول أخرى ونتنياهو يشير ضمنيًا كذلك إلى إمكانية خلق قلاقل وأزمات فى عدد من دول المنطقة لإعادة رسم التحالفات الجغرافية والسياسية.
وإذا كان نتنياهو يدعو حكومته وشعبه إلى اليقظة والاستعداد الأمنى والدبلوماسى فإن دول المنطقة من جانبها مطالبة بأن تكون فى حالة تأهب واستعداد لأن مجنون الشرق الأوسط لن يتورع عن القيام بمغامرة جديدة فهو لا يريد إنقاذ نفسه فقط ولكنه يبحث أيضا عن دور البطولة فى الفيلم الذى يكتب السيناريو له الآن.. أو كتبوه وكانوا يبحثون عن المنتج..!
> > >
والهتاف الذى انتشر فى الدوائر التى قبلت بها الطعون الانتخابية يقول «المال الحلال اهوه».. فى اشارة إلى أن أصحاب الطعون مالهم حلال ويستحقون دخول الإعادة مرة أخرى..!
والواقع أن وقفة الرئيس عبدالفتاح السيسى هى التى أعادت العملية الانتخابية إلى نصابها الصحيح.. وهى وقفة كان لابد منها لإنجاح العملية الديمقراطية والتصــدى لأية انحرافات أو تجاوزات قد تثير الشوشرة والقلق والتشكيك أيضاً فى سلامة العملية الانتخابية برمتها.. «المال الحلال أهوه» ليس مجرد هتاف إنه تأكيد على أن هناك اطمئنان وعودة للثقة فى الاجراْءات الانتخابية ونوع من التحفيز لمشاركة أوسع وأكثر فاعلية.
> > >
ومع كل احترامى لظاهرة «الشوباشية» فريدة وشريف فإننى أرى أنهما قد حصلا على مساحة إعلامية مبالغ فيها ولها مردوها السلبى..! وحين يقول شريف الشوباشى «بطنى كركبت» عندما استمعت للقرآن فى المتحف المصرى الجديد فإنه قد خانه التعبير لأن الاستماع إلى القرآن الكريم فيه شفاء للقلوب وقراءة القرآن الكريم فى المتحف المصرى الجديد لم تكن موجهة ضد الفراعنة ولا هجومًا غير مباشر عليهم.. ولا رفضًا لوجود متحف للفراعنة كانت محاولة بحث عن «التريند» ولا تزيد على ذلك ولا تستدعى «كركبة البطن» واضــفاء مفاهيــم ومعــان أخــرى لم تكن فى الحسبان.. وسلامة بطنك يا أستاذ شريف..!
> > >
وخرج صاحبنا من الحياة بدرس يقول فيه: «ماتخفيه قلوب الناس» فى سنوات تكشفه المواقف فى لحظات..!» وصاحبنا تأخر كثيرًا فى هذا الاكتشاف مع أنه حقيقة علمية ونفسية واجتماعية معروفة للجميع..!
> > >
ونعود إلى الخالق.. وكن مع الله.. ومد يدك إليه فى ظلمات الليالى وقل يارب ما طابت الدنيا إلا بذكرك ولا الآخرة إلا بعفوك ولا الجنة إلا برؤيتك اللهم أعطنى وامنحنى السعة فى الرزق والأمن والأمان ودوام الصحة آمين.. آمين.
ويؤسفنى أن أقول إن البعض يتاجر بالمصائب التى يتعرض لها وأن البعض عندما يتحدث عن هذه المصائب يزيدك نفورًا وابتعادًا عنه.. وأقول ذلك فى مناسبة الظهور المتكرر لأم المذيعة التى قتلها المستشار والذى تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه.. فأم المذيعة التى لم تكن تعرف الكثير عن ابنتها تظهر بدون مشاعر حقيقية لتتصدر المشهد..!
أقول لكم بكل صراحة.. لا أتعاطف مع مشاعرها على الاطلاق.. شيئ ما فى داخلى يجعلنى أشعر بالارتياب فى كل ما تقوله..!
> > >
ونبقى مع الكلام الحلو الصادق.. نبقى مع أسطورة الحب والخيال مع أم كلثوم وهى تشدو: أنت جنة حبى واشتياقى وجنونى أنت يا قبلة روحى وانطلاقى وشجونى أغدا تشرق أضواؤك فى ليل عيوني، آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنوني، كم أناديك وفى لحنى حنينى ودعاء يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء أنا لولا أنت لم أحفل بمن راح وجاء أنا أحيا فى غدى الآن بأحلام اللقاء فأت أو لا تأت فأفعل بقلبى ما تشاء.
> > >
وأخيرًا:
إذا كانت ملامحك تبدو أصغر من سنك فهذا يعنى أن جمالك الداخلى أقوى من قسوة الحياة،
> > >
وإذا كانت الفرحة فى قلوب الآخرين تسعدك فأنت إنسان.
> > >
وأعمارنا الحقيقية هى التى نقضيها بجوار من نحب.
> > >
والوسيلة الوحيدة لابداء التفوق فى التعامل مع الآخرين هى أن تظهر لهم أنك فى غنى عنهم.









