وقّعت الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC) مذكرة تعاون مع البرلمان العربي بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والمهني وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب لاكتساب مهارات العمل التشريعي والدبلوماسي.
جرت مراسم التوقيع بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث كان في استقبال الوفد كل من الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة، والمستشار جمال ندا، عضو مجلس أمناء الجامعة ورئيس مجلس الدولة المصري الأسبق.
وقد حضر التوقيع من جانب البرلمان العربي كل من محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والمستشار كامل محمد فريد شعراوي، الأمين العام للبرلمان العربي، والدكتور كريم السيد عبد الرازق، مدير مركز الدبلوماسية البرلمانية، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان والقيادات الإعلامية والأكاديمية من الجانبين.
دمج المعرفة الأكاديمية بالخبرة العملية
وقّع الاتفاقية من جانب الجامعة الدكتور أشرف منصور، ومن جانب البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي.
ألقى الدكتور أشرف منصور كلمة أكد خلالها أن الجامعة الألمانية تمثل “أكبر جامعة عابرة لحدود ألمانيا على مستوى العالم”، وهي قصة نجاح أُنشئت بتضافر جهود العديد من المؤسسات المصرية والألمانية.
وأضاف: “توقيع مذكرة التعاون مع البرلمان العربي اليوم يمثل امتداداً لرؤية الجامعة الألمانية بالقاهرة التي تقوم على دمج المعرفة الأكاديمية بالخبرة العملية“. مشيراً إلى أن الجامعة تحرص على بناء جيل من القادة الشباب القادر على تحمل المسؤولية والمشاركة بفاعلية في تطوير مجتمعهم، عبر إتاحة الفرص لطلابها للسفر إلى ألمانيا لإجراء البحوث أو الحصول على دورات تدريبية متخصصة.
البرلمان العربي: نموذج رائد للتعليم والبحث
من جانبه، أعرب محمد بن أحمد اليماحي عن تقديره لوجوده داخل الجامعة الألمانية بالقاهرة، واصفاً إياها بـ “النموذج الرائد الذي استطاع على مدار سنوات أن يحتل مكانة مرموقة بين الجامعات المتميزة في مصر والمنطقة وأن يقدم خدمة تعليمية وبحثية تليق بالمعايير العالمية”.
وأشار اليماحي إلى أنه أُتيح له الاطلاع عن قرب على النهضة العلمية والعملية المتقدمة التي حققتها الجامعة، قائلاً: “ما رأيناه اليوم أثناء الجولة التفقدية للمجمع الصناعي ومدينة الطاقة الشمسية ومعمل فيستو يعكس مستوى متقدماً من العمل المؤسسي والبحثي، ويؤكد أن الجامعة الألمانية مركز للإبداع العلمي ومصدراً لإعداد كوادر عربية قادرة على المشاركة في بناء مستقبل أكثر تقدماً لأمتنا”. مؤكداً أن “أعظم استثمارات الأمم وأكثرها استدامة هو الاستثمار في الإنسان، وتحديداً في العلم والمعرفة والبحث العلمي”.
وفي ختام مراسم التوقيع، أهدى الدكتور أشرف منصور محمد بن أحمد اليماحي “درع حجر رشيد” كهدية تذكارية ترمز إلى الحضارة المصرية، بينما أهدى رئيس البرلمان العربي الدكتور أشرف منصور درع البرلمان العربي.


















