إيصال المساعدات.. إطلاق سراح أسرى من الجانبين
كشفت مصادر أبرز النقاط التى تضمنتها «وثيقة باريس» والتى تبحث اتفاق هدنة فى غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق من حيث المبدأ على إطار الاتفاق المقترح، بينما أبدت حماس انفتاحها لكن لم تقدم رداً نهائياً بعد.
وأوضحت أن الصفقة جزئية وذلك لتفادى نقطة الخلاف الرئيسية وهى مطلب حماس لوقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي. وأشارت إلى أن الصفقة بها مرحلتان أخريان تتلوان المرحلة الجزئية لكن تركتا دون كثير من التفاصيل لكى لا تشكلا عائقاً أم المرحلة الأولى على أن يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار.
المرحلة الأولى صفقة تباد تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين المحتجزين وتتراوح أعدادهم بين 35 إلى 40 «هذه الفئة تضم من تبقى من النساء والأطفال والمسنين فوق سن الستين من الرجال والجرحى ومن يعانون من وضع صحى خطير».
هؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250 «هذا البند قابل للتفاوض بين الطرفين». بالإضافة إلى الأسرى الفلسطينيين الذى يدور حولهم الحديث هم من ذوى المحكوميات العالية «من تسميهم إسرائيل بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء».
وتشمل الصفقة أيضاً هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف الشهر «ووفقاً لموعد إبرام الصفقة فى فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان» بعض المناطق وإعادة التمركز داخل القطاع.
نقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية قوله إن الحركة تلقت مقترح باريس لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وستقوم بدراسته.
وأكد رئيس المكتب السياسى للحركة أن الأولوية هى إنهاء الهجوم العسكرى الإسرائيلى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
من جانبها، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن قيادى بحماس قوله إن الحركة «تريد وقف إطلاق نار شاملاً وكاملاً وليس هدنة» فى غزة.
وقالت الوكالة الفرنسية إن القيادى بحماس طالب بوقف لإطلاق نار شامل وكامل، وليس عن هدنة مؤقتة، مشدداً على أنه حين يتوقف القتال «يمكن بحث باقى التفاصيل»، بما فى ذلك الإفراج عن المحتجزين فى غزة.
ومن جانبه عبر أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى عن الأمل فى التوصل لاتفاق يقضى بوقف القتال فى غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين فى غزة بعد محادثات جرت فى باريس شارك فيها مدير «سى أى إيه» وقطر ومصر، بحسب وكالات. وقال بلينكن: «أنجز عمل مهم جداً وبنّاء.. وهناك بعض الأمل الحقيقى ونحن نمضى قدماً». وأشار إلى أن مقترح صفقة إطلاق سراح المحتجزين فى قطاع غزة المطروح على الطاولة قوى ومقنع.