أبحث عن عمل فنى.. يفضح الاحتلال أمام العالم
سعدت جداً بتكريمى.. ووجدته فرصة لدعم «فلسطين»
انتظرونى مع منى زكى.. فى «وش وضهر»
تاريخ طويل من الأفلام المتميزة والمختلفة فى أفكارها قدمها النجم احمد حلمى خلال مشواره الفنى والذى اختار له منذ بدايته خطاً يتميز به فكانت شخصيات غير مكررة ونماذج جديدة على الشاشة لعبها حلمى باقتدار ليحصد الكثير من الجوائز والتكريمات، وكان آخرها تكريمه فى مهرجان روتردام السينمائى فى هولندا ومن قبله فى منتدى الإعلام العربى فى دبى ورغم كل هذا النجاح والتكريمات الا ان حلمى مهموم ومشغول بما يحدث فى غزة والذى ظهر بوضوح فى كل ما يفعله فكان تأييده للقضية الفلسطينية فى شوارع روتردام حين شاهد المسيرات ضد الاحتلال كذلك مطالبته للفنانين بتقديم عمل يفضح الصهاينة امام العالم.
قال أحمد حلمى عن تكريمه مؤخرا ورد الفعل القوى من الجاليات العربية هناك: سعدت جدا بالتكريم ووجدت حضورى فرصة كبيرة كى اعبر عن تأييدى للقضية الفلسطينية ورفض كل الممارسات التى تحدث ضد أهل غزة فرصة ان اعبر عن رأيى فى أى مكان أتواجد فيه حتى لو بارتداء العلم الفلسطينى فى أى تواجد فنى وقد أهديت تكريمى إلى الفيلم الفلسطينى «اللد» وهذا أقل شيء أستطيع أن افعله.
وعند دور الفن تجاه ما يحدث؟
أنا كفنان قلبى موجوع جدا وأرى أن الفنانين عليهم مسئولية كبيرة لتقديم عمل يدعم القضية ويعكس الحقيقة ويفضح الاحتلال أمام العالم لابد ان نتكلم ونعبر سواء من خلال عمل فنى أو أى وسيلة لان للقوة الناعمة تأثيرها كبير وعلينا ان نرد على كل أكاذيب الصهاينة ونعرض الحقيقة كاملة أى شيء يقدر الفنان ان يفعله يفعله وقد وقفت حدادا دقيقة فى منتدى الإعلام العربى فى دبى على أرواح شهداء رفح الفلسطينية حزين للدمار والدماء وفى مسرحياتى الاخيرة «تييت» نددت وأبطال العرض بما يحدث من خلال أغنية أرض الزيتون وشاركنى بطولتها هنا الزاهد وحمدى المرغنى ومحمد رضوان كلنا يتملكنا الحزن نحن فعلا محتاجين أن نتضمن كفنانين ولازم العالم كله يعرف الحقيقة من خلال عمل فنى يخاطب العالم كله والقوى الناعمة صوتها مسموع والاحتلال يعلم قوة الفن والإعلام لذلك يزيف وينشر الأكاذيب.
تعجب البعض من رد فعلك القوى تجاه صورة على البسكليتة فى هولندا والتى أصبحت تريند؟
ضاحكا: أنا منذ طفولتى وأنا صغير أحب البسكليتة جدا وعندما كبرت اشتريت موتوسيكل وفى أوروبا الكل بيركب عجل عملت زيهم وكانت فرصة ذكرتنى بالطفولة.
أنت مقل جدا فى أعمالك منذ أكثر من عامين على آخر أفلامك «واحد ثاني» لم نرى لك عملاً سينمائياً؟
فعلا أنا مقل جدا نفسى أقدم أعمالاً كثيرة لكن القلق الذى اعيشه تجاه أى عمل جديد خوفى الا يعجب جمهورى وحرصى أن أقدم لهم عملاً متميزاً ومختلفاً يجعلنى أفكر كثيراً هل ذلك سيعجبه.. هذا الخوف والحرص يأخد منى وقتاً كبيراً لكن قريبا فى فيلم «لسه حته» وبإذن الله يكون عند حسن ظن الجمهور وهناك فيلم كتبته منذ 10 سنوات هو وش وظهر وسوف ألعب بطولته مع منى زكي.
وما الذى يقنعك بتقديم أى عمل فنى جديد؟
إذا شعرت انه لمسنى واستفزنى كفنان فأنا أعشق الأدوار التى تستفزنى وتجعلنى فى حالة تحدى مع نفسى وقتها يأتى الخوف والتساؤلات هل هذا يعجب المشاهد هل يضيف له شيئاً هل يغير شيئاً هل سينجح مع الجمهور ويحبه.
هل تخشى من المشاهد فقط أم النقاد أم السوشيال ميديا؟
أخشى من المشاهد واستفيد من النقد الموضوعى الصادق فأنا أرحب بأى نقد بشرط عدم التجريح لان هناك نقداً غير علمى أو موضوعى وهناك نقد مفيد للفنان ويوجهه للأفضل والسوشيال ميديا لا أهتم بها ولا تؤثر علي.
ولكنك توقفت فترة طويلة من مدة هل كل هذا كان بحثاً عن جديد!
توقفت ليس فقط بحثاً عن جديد ولكن توقفت عندما وجدت نفسى فقدت الشغف فشعرت انى لازم اعيد حساباتى وان احكم جيدا على اعمالى وماذا اقدم فى السنوات القادمة فكانت فترة استراحة.
وهل الفنان ممكن ان يعتزل؟
ممكن يتقاعد ويعتزل اذا شعر انه لا جديد يقدمه وليس لديه القدرة على العطاء هنا عليه ان يستريح ويراجع نفسه لان المسئولية تكون كبيرة جدا تجاه الجمهور لازم يقدم ويعبر عن شيء يحترم عقله ويعبر عنه.
علمنا انك تحضر لمعرض فنى للوحات قمت انت برسمها!!
فعلا انا بحب الرسم جدا وعندى لوحات وبفكر اجهز لمعرض فنى عندى أيضا هواية الكتابة فكتبت فيلمين لكن لم يخرجا إلى النور بعد ومنهما «وش وضهر» الذى استعد له مع منى زكي.