استخدم السيد الرئيس
عبد الفتاح السيسى، بالأمس تعبيرًا جميلًا ورقيقًا فى آن واحد ألا وهو «حراس الحرية» لاسيما وأن حديثه كان موجها للحاصلين على الدكتوراه من دعاة وزارة الأوقاف الذين سيلتحقون بالأكاديمية العسكرية المصرية فى دورة علمية لمدة عامين.
نقطة ومن أول السطر..
هذا بكل المقاييس اتجاه محمود بل بالغ التطور وجاذب للاهتمام والتأييد من مختلف فئات المجتمع.
هنا اسمحوا لى أن أطرح سؤالاً:
أين هؤلاء وماذا سيكونون مستقبلا مقارنة بأئمة كانوا يعتلون المنبر وهم يأتون بكلمة من اليمين وأخرى من اليسار دون أن يكون هناك أدنى ترابط بينهما؟!
أما الخطر الأكبر فكان يتمثل فى خطب الجمعة التى كانوا يروجون من خلالها للتطرف والحض على كراهية الناس لبعضهم البعض وبعد الصلاة كانوا بحق ينتشرون فى الأرض وفقًا لتعاليم الله سبحانه وتعالى لكنه كان للأسف انتشارًا مؤسفًا حيث ما إن تنتهى الصلاة إذا بهم أو ببعضهم يتجولون فى الشوارع والحوارى طالبين العون والمساعدة وقد يكون لهم عذرهم بسبب تدنى مرتباتهم أو المكافآت اليسيرة التى كانوا يحصلون عليها أما الآن وفى ظل تلك الطفرة الكبرى وتحت مظلة جمهورية التقدم والازدهار والكرامة والعزة فيستحيل يستحيل أن نجد مثل هذه «المناظر» المؤسفة فالتعليم ولا شك يرتقى بشخصية صاحبه ويعمل على تهذيب سلوكياته وتصرفاته فما بالنا بالدرجات العليا من هذا التعليم المتمثل فى الدكتوراه والتى يواصل حاملوها دراستهم فى الأكاديمية العسكرية من خلال دورات تستغرق كل دورة منها من 10 – 12 ساعة يوميًا حسب تصريح الرئيس نفسه بحيث ينال الذين ينهون هذه الدورة درجة أكاديمية رفيعة تتجاوز درجة الدكتوراه.
يا سلام.. إنها نهضة وطن يشار إليه بالبنان وسياسة رئيس حريص بالفعل على أن يقيم دولة أكثر من عصرية ومقوماتها أبلغ وأجدى من أية مقومات مماثلة وإن كنت أحسب أنه لا يوجد سواء فى المنطقة العربية أو خارجها هذا البناء المتفرد فى عالم اليوم وما بعد اليوم بسنوات وسنوات.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
بالله علينا جميعًا حينما نتابع تطور الحياة فى مصر سوف نمر أمام مئة محطة ومحطة وقلوبنا تدق دقات السعادة والفخار والاعتزاز وألسنتنا تلهج بالشكر والعرفان للرئيس الذى فعل ما لم يفعله الأوائل.
ملحوظة:
ليس هذا الكلام نفاقًا أو مجاملة مبالغًا فيها..
أبدًا.. أبدًا.. نحن نرى واقعًا قائمًا أنا شخصيًا أزعم أنه من عدم الإنصاف المرور به مرور الكرام ..
>>>
و..و.. شكرًا









