أسابيع قليلة تفصلنا عن حدث انتظرناه طويلا.. كان يعد حلماً بعيد المنال ولكن بفضل الإرادة السياسية بات أمراً واقعاً.. ألا وهو حديقة الفسطاط بالقاهرة التى كانت عبارة عن تلال ومقالب زبالة وتم تطويرها لتصبح حديقة غناء بمعنى الكلمة بفضل الاعمال الرائعة التى تمت على مساحة تجاوزت الـ 005 فدان بالقرب من المتحف القومى للحضارات ومسجد عمرو بن العاص وبحيرة عين الصيرة بتكلفة بلغت حوالى 6مليارات جنيه.
الحقيقة المشروع مخطط له لأن يصبح أكبر حديقة فى العالم وأجملها وأكثرها روعة لانها ستضم مجموعة كبيرة من البساتين والزهور المتنوعة ومراكز ترفيهية وسياحية بالاضافة إلى العديد من الفنادق والبازارات ووفق تصريح رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى الذى أوضح بأنه سيتم انشاء خط تليفريك يربط حديقة الفسطاط بحديقة الازهر وهى مسافة ليست بالقليلة ولكنها ستكون أكثر جاذبية سواء للمواطن أو للسائح كما ستضمن حديقة الفسطاط الجديدة مناطق تراثية وتاريخية ومساحات انتظار بالاضافة إلى بحيرات يتوسط الحديقة هضبة كبيرة تتيح للزائر التواصل البصرى مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين الايوبي، الامر الذى يعد بمثابة فيو بصرى رائع تجتمع فيه كل عوامل الجذب.
صراحة تحويل منطقة تلال الفسطاط من مقلب قمامة عمومى وأماكن عشوائية عمل رائع خاصة فى منطقة أكثر من 01 أضعاف حديقة الازهر التى منذ افتتاحها وللآن مازالت محل جذب ومحط أنظار أى زائر يريد الاستمتاع بالخضرة والهواء النقى كرئة خضراء ومتنفس لأهالى العاصمة التى هى صراحة فى حاجة إلى المزيد من الرئات الخضراء والأماكن الترفيهية بعدما توسعت لتصبح أكثر المدن المصرية إزدحاماً بالسكان وبالتالى الأكثر تلوثاً بيئياً بسبب الكم الهائل من عوادم السيارات ومما يخرج من فوهات المصانع وبصرياً من كثرة الكتل الخرسانية الهائلة الممتثلة فى الابراج الشاهقة والعمارات المنتشرة فى كل مكان وامتدت لتلحم الابنية السكنية بمحافظتى الشرقية والقليوبية من ناحية الشرق.
المشروع الذى صار حقيقة ننتظره على شوق لعبقرية مكانه حيث يتوسط مناطق تراثية وتاريخية وسياحية ونتمنى ان تكون أسعار دخوله فى متناول الجميع وكذلك أسعار المأكولات والمشروبات ووسائل الترفيه كى يحقق الفائدة المرجوة منه خاصة البسطاء لأنهم الغالبية والاكثر احتياجاً للذهاب إلى تلك الحديقة الغناء والذين يبحثون عن أماكن فى متناول أيديهم وأتمنى ان يكون موعد الافتتاح قبل عيد الفطر المبارك المقبل كى تكون الحديقة قبلة لقضاء عيد سعيد تجتمع فيه كل وسائل الراحة والترفيه والأمان وبالتالى ستزيد أعداد الزوار الأمر الذى ستتم معه زيادة العوائد المادية وأنه من الممكن خلال سنوات قليلة سداد كل ما تم انفاقه فى تطوير تلك الحديقة وهو الستة مليارات جنيه وأخيراً:
تطوير تلال الفسطاط وتحويلها إلى حديقة عالمية.. فكرة رائعة نشكر كل القائمين عليها ونتمنى المزيد من تحويل مناطق أخرى عشوائية إلى حدائق لزيادة الرئة الخضراء سواء فى العاصمة أو غيرها من المدن الكبيرة.
المشروعات الواعدة.. تدعم التنمية الاقتصادية وتقلل من نسبة البطالة وفرصة لتوفير فرص عمل هائلة للشباب.
نتمنى سرعة إنجاز محطة الضبعة النووية الذى كان حلماً وصار حقيقة على أرض الواقع، خاصة أنها ستكون أكبر محطة نووية وأكثرها تكنولوجيا فى العالم.
إحياء مشروع البتلو من المشروعات القومية.. خطوة مهمة لتحقيق الامن الغذائي.
> نتمنى من الفائزين فى مجلس النواب الجديد.. تفضيل المصلحة العليا عن المصلحة الشخصية الضيقة.
> متى تتوقف سلطات الاحتلال عن خروقات اتفاق السلام فى غزة.
> ونتمنى سرعة وضع حد للقصف الاسرائيلى اليومى على القطاع وإحترام وقف اطلاق النار.
> ما يحدث فى السودان الشقيق.. يندى له الجبين.. لابد من وقفة دولية لردع ميليشيا الدعم السريع.
> خبر أوردته وزارة التنمية المحلية بإخلاء جميع الورش المغلقة نهاية عام 7202 بالقاهرة الكبرى والاسكندرية وعواصم المحافظات.. نريد الجدية وسرعة إيجاد البديل كى لا تكون حجة لاصحاب الورش.









