اهتمام الرئيس السيسى بثرواتنا الطبيعية يفتح الأبواب أمام تدفق الخير الوفير
أخيرًا .. نجد الإجابة عن السؤال الذى طالما حيَّرنا :
لماذا نحن الذين يبخل علينا البترول ؟!
الرئيس وضع يده على مصادر الثروة غير المستغلة
.. وأخيرًا .. أمريكا اتخذت الإجراء الحاسم والشجاع ضد الإخوان الإرهابيين
الرئيس ترامب يشيد بفضل الرئيس السيسى فى مواجهتهم وقطع رءوسهم
ابن المرشح بلطجى .. فماذا عن أبيه؟!
خمسة رياضة .. مسلسل حسام حسن الذى لا ينتهى !
طالما كنا نندب حظنا بسبب تدفق البترول أهم مصادر الثروة الطبيعية حولنا يميناً وشمالاً وشرقاً وغرباً وجنوباً والذى حوَّل الحياة فى كل تلك الاتجاهات إلى نعيمx نعيم علما بأن دولا من تلك الدول لم تكن تفكر أصلا فى هذا «الساحر المجهول» الذى هبط عليها فجأة حيث حدث ما حدث..!
وما يثير الدهشة والعجب أن باطن أرضنا لا يحتوى بالفعل على نفس الحجم من الثروة البترولية لكنها– والحمد لله– تملك ما هو أكثر وأكثر.
>>>
أمس الأول استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى كلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية حيث أبدى الرئيس مدى حرص مصر على توسيع أنشطة وجهود البحث والإنتاج والاستكشاف لمواردها الطبيعية بهدف الاستغلال الأمثل لهذه الموارد والتى تتمثل من بين ما تتمثل فى مجال الوقود والغاز.
>>>
من هنا لابد لنا من وقفة تأمل وتدقيق، فالرئيس السيسى منذ أن تولى زمام القيادة فى هذا البلد وهو مشغول بالكنوز التى تطويها أرضها وصحاريها وجبالها وتلالها لأنه على ثقة بأن الله سبحانه وتعالى قد وهبنا ما لم يتوفر لدى الآخرين.
مثلا.. هل أحد فينا يسمع بأن لدى مصرنا كنزا نفيسا لا يوجد مثيله فى العالم سوى فى ثلاث دول فقط اسمه «التنتاليت» الذى نملك منه 48 مليون طن فضلا عن 50 مليونا من الفحم وحوالى سبعة ملايين أوقية ذهب.
الأهم والأهم.. أن لدينا ما لا يوجد لدى غيرنا الجبال التى توجد بها المحاجر التى نحتت منها حجارة الأهرامات والمسلات الفرعونية وهذه هى التى يستخرج منها الحجر الجيرى والبازلت والرمل والجرانيت والرخام وللأسف لم تنل كل تلك الثروات أية أهمية من الحكومات السابقة على مدى سنوات وسنوات حتى فطن الرئيس السيسى إلى أن الاهتمام بتلك العناصر سوف يحيل الظلام إلى نور ساطع وبالتالى سوف يتغير وجه الحياة فى مصر بإذن الله.
باختصار شديد لابد أن نفهم جميعا أن السماء لا تُسقط ذهبا ولا فضة وبالتالى فإذا صبرنا قليلا وعملنا فلابد أن نجنى ثمار هذه المصادر الطبيعية الهائلة فتفاءلوا خيرا.. تفاءلوا خيرا.
>>>
والآن اسمحوا لى من خلال هذا التقرير أن أنتقل بكم إلى قضية تشغل الرأى العام فى أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط ..
وأول كل هؤلاء مصر التى استطاعت أن تقطع رءوس الإخوان الإرهابيين منذ سنوات عديدة..
نعم.. دفعت الكثير والكثير من دماء أبنائها ومن أسلحتها ومن أمن أرضها.
وقد نالت شرف الحصول على الامتياز الذى هو ليس بالأمر الهين لكن كانت نتيجته أن أدركت أمريكا فى النهاية ضرورة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والأردن ولبنان بأنها جماعة إرهابية.
وقد كان .
وقد أشاد الرئيس ترامب نفسه بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الصدد وهى جهود قوامها الشجاعة والرؤية الثاقبة والعسكرية المتميزة.
ومع ذلك لا تتوقعوا من هؤلاء «المهاوويس» أن يثوبوا إلى رشدهم بل بالعكس سيكونون أبلغ سفها وأشد جنونا فليصلوا النار الحامية فى الدنيا والآخرة .
>>>
ورغم أن معظم فقرات المقال مرتبطة بالشأن المصرى باعتبار أن مصر تمثل حجر الزاوية فى أمور شتى سياسية وعسكرية وأيضا أمنية فإنى أدعوكم أن تقفوا وقفة اعتراض واحتجاج ضد ابن هذا المرشح فى انتخابات مجلس النواب الذى حطم صناديق الانتخابات. السؤال.. إذا كان ذلك سلوك الابن فماذا ننتظر إذن من أبيه؟!
أنتما الاثنان لا مكان لكما فى مسيرتنا الحضارية الحالية.
>>>
* خمسة رياضة :
بالله عليكم هل نحن فى الوسط الرياضى وغير الرياضى بل فى البلد كلها ليس لدينا سوى حسام حسن وشقيقه؟!
يرحل من تدريب المنتخب أو لا يرحل بالضبط مثلما ترددت تلك العبارات منذ أن كان لدينا مجرد لاعب لكن لأن الغرور تارة والفتونة تارة أخرى لا يمكن أن يؤدى أى منهما إلى الأمل الهادئ الرائق.. فقد استمرت الأسطوانة المشروخة على مدى سنوات طوال..
يا رب.. يا رب.. انقذنا..!
>>>
* خمسة فن :
الممثلة زينة سعيدة هذه الأيام بسبب النجاح الذى حققه المسلسل الذى تقوم فيه بدور البطولة «ورد وشكولاتة»..
واضح أنها نفسها لا تعرف لماذا فما بالنا عن أحمد عز الفنان وليس إمبراطور الحديد..؟!
>>>
و.. و.. شكرا









