الأربعاء, نوفمبر 26, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الرئيس والناخب وعضو البرلمان

حلمى‭ ‬النمنم

بقلم جريدة الجمهورية
25 نوفمبر، 2025
في عاجل, مقالات
الرئيس والناخب وعضو البرلمان
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فور إعلان نتيجة المرحلة الاولى للانتخابات، الاسبوع الماضي، قفز الى ذاكرة البعض اسم «يحيى ابراهيم» باشا، رئيس وزراء مصر الذى أجري، سنة 1924، أول انتخابات نيابية بعد إقرار دستور سنة 1923، وتعد هذه الانتخابات فى نظر معظم الدارسين والمحللين، نموذجا للنزاهة والحياد من قبل المشرفين على العملية الانتخابية.

وحين تحـاول التفتيش عن معايير النزاهة والشفافية، نجد الكثير من المفاجأة، لم يكــن هنـاك إشـــراف قضــائى علـى الانتخــابات ولا صنــاديق زجاجية ولا حبر فسفوري، لا نعرف كذلك مدى اقبال الناخبين على اللجان ولا معايير الدعاية الانتخابات تمت بإشراف وزارة الداخلية، كان رئيس الوزراء هو نفسه وزير الداخلية.

ثقة الدارسين فى نزاهة تلك الانتخابات، يعود الى رئيس الوزراء نفسه يحيى ابراهيم، اذ طالب رجاله بالحياد والنزاهة، هو نفسه كان مرشحًا فى الشرقية، وخسر الانتخابات أمام أحمد مرعى (أفندي) ذلك هو مؤشر النزاهة الذى ارتضاه وأقر به الجميع.

كان من الممكن تفسير عدم نجاح رئيس الوزراء، يعود الى انه لم يكن ابن المنطقة، بينما منافسه من عائلة عريقة هناك، عائلة مرعي، التى ستقدم لمصر فيما بعد المهندس سيد مرعى النائب البارز فى العصر الملكى ثم وزيرًا بارزا زمن عبد الناصر ورئيس مجلس الشعب فى عهد السادات.

وكان من الممكن تفسير عدم نجاحه انه ليس وجهًا شعبيًا، رجل تكنوقراط كفء جدا ومخلص، لكنه ليس معروفا بقدر كاف لدى المواطنين فى الشرقية او غيرها، رغم انه كان من قبل وزيرا للمعارف.

كانت نتيجة الانتخابات فوزًا كاسحا لمرشحى الوفد وتراجع كبير للحزب الوطنى والاحرار الدستوريين، بما يشى انها كانت أقرب الى استفتاء، لكن ذلك كان المزاج العام وقتها، أجواء القضية الوطنية وثورة سنة 1919.

يمكن القول ان رئيس الوزراء وكذلك الملك فؤاد فى تلك المرحلة والتعامل مع بريطانيا تقتضى وجود الزعيم سعد زغلول فى الصدارة، فضلا عن ان فوز رئيس الحكومة بمقعد فى البرلمان لن يضيف اليه، فسوف يجد نفسه وسط أغلبية كاسحة من النواب ليس متفقا معهم حزبيًا.

فور اعلان النتيجة تقدم رئيس الحكومة باستقالته واستقالة الحكومة، وقبلها الملك فؤاد ثم كلف سعد زغلول بتشكيل حكومة جديدة عرفت باسم حكومة الشعب، لكن لم تستمر سوى شهور فقد اطاحت بها عملية اغتيال» السير لى استاك»، سردار الجيش الانجليزي، حين وقعت الجريمة قال سعد زغلول ان الرصاصات أصابته هو.

حين يلعلع الرصاص والعنف تختفى الديموقراطية وتذوب نتيجة الانتخابات.

>>>

الذى جعل الكثيرين يتفقون على نزاهة تلك الانتخابات ان من خسروا الانتخابات أقروا النتيجة ولم يشككوا فيها، صحيح انه كانت هناك اعتراضات على تقسيم وحدود بعض الدوائر، لكن تلك كانت مسألة ادارية.

الواقع ان تاريخ ودور يحيى ابراهيم فى الحياة المصرية أكبر من ان يختزل فى خسارته لمقعد فى مجلس النواب بانتخابات هو من أشرف عليها، لكنه نموذج لإخلاص وأخلاقيات التكنوقراط مهنيًا لقواعد وآداب العمل والواجبات الوظيفية.

بعد انتخابات سنة 1924، لم تنج نتيجة انتخابية من التشكيك أو الطعن عليها سواء فى الخطاب العام او عبر وسائل قانونية، وبغض النظر عما إذا كانت الطعون والشكوك جادة او انها من باب خلق مظلومية واتخاذ دور الضحية استجلابا لعطف الشارع أو عطف بعض الجهات الرسمية.

قبل ثورة يوليو 25، تحفل ادبيات الاحزاب المصرية بما كان يسمى الالاعيب والعبث الانتخابي، سواء فى قلب الدوائر أو فى صناديق الانتخابات، جمعتنى جلسات ودية مع أحدٍ رموز حزب الوفد القديم وراح يحكى الخطط التى وضعوها لخوض انتخابات سنة 1950، فاز فيها الوفد باكتساح، ما اعتبره الرمز «شطارة «، يمكن من وجهة نظر اخرى ان نعتبره تلاعبًا وربما تزويرًا، لكن بعيدا عن مقار اللجان الانتخابية.

حتى فى زمن التنظيم الواحد، الاتحاد الاشتراكى العربي، كان الصراع بين اجنحته مميتا فى بعض المشاهد، فى إحدى الانتخابات زمن الرئيس جمال عبد الناصر، تمت الاطاحة بأنور الســادات شخصيا، زميل وصديق عبدالناصر نفسه.

هكذا هى الانتخابات دائما.

>>>

وهذا ما جرى مع نتيجة الانتخابات فى المرحلة الاولى، قررت الهيئة الوطنية اعادة اجراء الانتخابات، على المقاعد الفردية فى (19) دائرة من بين سبعين دائرة، أى أكثر قليلا من ربع الدوائر وهى نسبة كبيرة.

لكن هذه النتيجة فتحت صندوق الشكوك، خاصة انه اعقبها اعلان اثنين من المرشحين انسحابهما من جولة الاعادة، رغم ان فرص كل منهما تبدو جيدة، كل ذلك زاد من الشكوك والتساؤلات الحائرة، يمكن ان نلحظ ذلك فى الاعداد الكبيرة من الطعون على النتيجة تقدم بها اصحابها الى المحكمة الادارية العليا.

انتهى عصر تسويد البطاقات وتصويت الموتي، اساليب الحزب الوطنى الديموقراطي، ولت معه، لكن الهيئة الوطنية اشارت الى اخطاء وتجاوزات مثل الدعاية لبعض المرشحين على ابواب بعض اللجان الانتخابية ومثل تباين الارقام بين اللجان الفرعية واللجنة العامة وكذلك عدم منح المرشح او وكيله صورة من محضر الفرز باللجان الفرعية، وهنا ثارت التساؤلات ..هذه الاخطاء مجرد ضعف ادارى وعدم انتباه لبعض السلبيات ام كانت متعمدة ؟هل بلغ تراجع الخبرات الادارية هذا الحد ومن المسئول ؟

لكن هناك تساؤلات فى مستوى آخر تمضى الى النهاية مثل ان نفس الاجراءات والاخطاء تمت فى اللجان بالنسبة للمقاعد الفردية ومرشحى القائمة، ألا يصح الغاء النتيجة برمتها؟

من حسن الحظ ان الطعون كلها معروضة على القضاء وسوف يتم الفصل فيها غدًا وقبل جولة الاعادة وفق توقيتات الهيئة الوطنية للانتخابات.

بالتأكيد سوف يكون الحكم القضائي، حدًا فاصلا بين ما يدور فى الفضاء العام حول ما جرى فى المرحلة الاولى من الانتخابات.

>>>

ما جرى فى المرحلة الاولي، ربما كان مفيدا للمرحلة الثانية، التى ينتهى التصويت بها مساء اليوم.

الافادة للمرشحين، كى لا يندفعوا خلف حماس يتجاوز القواعد القانونية والحدود الادارية، وافادة فى الالتزام بالإجراءات التنظيمية.

>>>

وسوف يذكر التاريخ ان الفيصل فى الانتخابات البرلمانية 2025، كان رئيس الجمهورية بنفسه، الرئيس عبد الفتاح السيسى، حينما أطلق تدوينته الشهيرة حول الضجر العام من بعض ما جرى فى المرحلة الاولي.

كانت التدوينه رسالة تجاوب من الرئيس مع المواطنين مباشرةً، يعلن فيها انه يتابع ويتفهم قلق المواطنين ومخاوفهم من بعض الممارسات، خاصة استطالة البعض من الاثرياء الجدد فى بلادنا ومحاولة انتزاع مقاعد فى البرلمان القادم.

ناشد السيد الرئيس اللجنة الوطنية ان تمارس استقلالها الى ابعد مدي، حتى لو بلغ الامر اعادة الانتخابات برمتها، اراد الرئيس تذكرة الجميع باستقلالية الهيئة، وأنها لا تخضع فى عملها لأى ضغوط ولا مواءمات، ويحمى البعض من جوانب الضعف الانساني.

يترأس اللجنة رجل قضاء جليل وكل الاعضاء من السادة القضاة الاجلاء.

وبعد التدوينة كان السيد الرئيس فى زيارة لأكاديمية الشرطة وفى حديثه الى الطلاب وفى حضور وزير الداخلية وقادة الوزارة، تحدث الرئيس السيسى مجددا فى هذا الامر، محذرا بشدة مما يسمى المال السياسي.

ببساطة يريد الرئيس انتخابات نزيهة وشفافة، تفرز بين ابناء الوطن وتقدم من يرغب فيه ويريده الناخب.

خاطب الرئيس اللجنة الوطنية مباشرة وخاطب الرأى العام من اكاديمية الشرطة، مؤكدا نفس المعني.

الرئيس يريد برلمانا لا تكون شرعيته مهتزة بنظر الرأى العام، برلماناً ليس فيه نائب مفروض على الناس بأموال دفعها ونفوذ مارسه.

متعلق مقالات

د. عبدالعزيز السيد
عاجل

جولة فى العاصمة الجديدة

25 نوفمبر، 2025
عادل الحريري
عاجل

الاحتياطى النقدى.. إنجاز تاريخى

25 نوفمبر، 2025
نسرين صادق
عاجل

المسئولية الأخلاقية للإعلام

25 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
الاحتلال ينتهك وقف إطلاق النار.. ويجرى مناورات عسكرية

الاحتلال ينتهك وقف إطلاق النار.. ويجرى مناورات عسكرية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تحرّكات ميدانية للمرشّح أكرم شعت في متابعة ملفات دائرة إطسا

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • خبراء الآثار يناقشون «أسرار الفراعنة» في ندوة ثقافية بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

أول مصرية تفوز بجائزة الاتحاد الإفريقى فى التميز العلمى «نكروما»

أول مصرية تفوز بجائزة الاتحاد الإفريقى فى التميز العلمى «نكروما»

بقلم د. غادة واكد
25 نوفمبر، 2025

حراس كتاب الله.. رحلة فى رحاب أقدم لجنة لمراجعة المصحف بجميع الروايات

حراس كتاب الله.. رحلة فى رحاب أقدم لجنة لمراجعة المصحف بجميع الروايات

بقلم جريدة الجمهورية
25 نوفمبر، 2025

«الدلتا الجديدة» تحمى الأمن الغذائى

«الدلتا الجديدة» تحمى الأمن الغذائى

بقلم عبير فتحى
25 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©