أجمل شئ أنك تغلف نفسك بطاقة إيجابية طول الوقت خاصة عندما تبدأ الخطوة الرسمية الأولى من المنتخب الوطنى لكرة القدم الذى يمثل الغاية والهدف لكل المصريين.
أدعو الكابتن حسام حسن ورفاقه من الجهاز الفنى نسيان اللغو الذى حدث خلال الفترة القليلة الماضية خاصة فيما يتعلق بالمشاكل التى قد تكون مفتعلة أو أخذت حجماً أكبر من حجمها سواء فيما يتعلق بعلاقته بأيقونة مصر الكروية محمد صلاح أو التصريحات الخاصة بعدم وجود لاعب يستحق الانضمام للمنتخب والذى خانه فى التوقيت.
علينا جميعا الاصطفاف خلف المنتخب فى مباراته الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتى ستجمعه بمنتخب بوركينا فاسو الخميس القادم
وهو اللقاء الأول للجهاز الفنى الجديد والذى أتصور أنه استعد بشكل جيد ودرس المنافس بعين ثاقبة لاختيار التشكيلة التى ستخوض اللقاء ومعها طريق اللعب التى تكفل له الفوز حتى نصل للنقطة التاسعة قبل لقاء غينيا القوى بعد أربعة أيام خارج ملعبنا.
ما يثلج صدورنا أن المنتخب سيخوض لقاء الخميس وهو فى أعلى درجة من الروح المعنوية بعد فوز الأهلى ببطولة الأندية الأفريقية الأبطال وفوز الزمالك بالكونفدرالية.
مثل هذه الانتصارات تعطى دوافع قوية للاعبين للإستمرار فى تحقيق الفوز إذا ما أحسن إستغلالها وتجنب الإفراط فى الثقة الزائدة التى تأتى بآثار سلبية فى حال عدم تجنبها.
صحيح يغيب مرموش الذى يقدم مستوى رائعا فى الدورى الألمانى لكن البدائل الموجودة قوية وتستطيع تعويض غياب مرموش.
فرصة الوصول للمونديال هذه المرة أكبر بكثير من المرات السابقة بعد أن رفع الفيفا عدد المنتخبات التى ستشارك فى المونديال القادم إلى ٣٦ منتخبا وبالتالى زادت حصة القارة السمراء إلى ٩ ونصف منتخب سيتأهلون إلى كأس العالم.
التفاؤل يحيط بنا من كل جانب فى الوصول إلى النقطة التاسعة يوم الخميس القادم الأمر الذى سيزيد من الجوانب المضيئة للمنتخب قبل لقاء غنيا.
كلنا ثقة فى الجهاز الفنى واللاعبين وكذلك المؤازرة القوية للجماهير المصرية المحبة لمنتخبها ووطننا العظيم.
وفى نفس الوقت أطالب الجميع التعامل بروح رياضية إذا حدث ما يعكر الصفو من ناحية النتيجة لأن المشوار لايزال طويلا ومنتخبنا لديه القدرة على تجاوز أى عثرة تقابله فى عالم الساحرة المستديرة والتى لا يستطيع أى مخلوق فك شفرتها لانه لم تمنح مفتاحها السحرى لأى شخص.
والله من وراء القصد.