يضع اليوم الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسام حسن الرتوش النهائية حول التشكيل المتوقع الذى سيخوض به مباراة منتخب بوركينا فاسو فى العاشرة مساء بعد غد الخميس باستاد القاهرة الدولى ضمن الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم.. ويؤدى الفريق مرانه الرئيسى اليوم بمشاركة كل اللاعبين ويحرص العميد على اجراء تقسيمة «تراى ماتش «تشمل اكثر أجزاءها على اظهار ملامح التشكيل الأساسى الذى يدور فى فكر المدير الفنى وكذلك التعليمات الفنية والتكتيكية التى يقوم بها الفريق فى المباراة ..ويخصص جزءًا من الضربات الثابتة المتفق عليها لتنفيذها اثناء المباراة.
ويشمل المران على كل التصورات الممكنة بعد ما تم تقييم الأداء بشكل مفصل عن منتخب بوركينا فاسو.. ويبدا المدير الفنى فى تحفيظ اللاعبين كيفية الخروج بالكرة وسيناريوهات البدء بالهجمة وتنوع التنظيم الهجومى ويميل العميد فى هذه الجزئية على الاعتماد على وجود صانع لعب للقيام بعملية الربط بين خط الوسط والهجوم مع منحه حرية اكبر فى التحركات العرضية والطويلة لخلق فرص سواء فى مناطق الأطراف التى يميل المدير الفنى إلى انهاء الهجمات من خلالها او اللعب العكسى لاستغلال المساحات فى المناطق الخالية ..كما يحدد العميد أساليب التنظيم الدفاعى لمواجهة هجوم بوركينا فاسو من اى منطقة فى الملعب حيث يميل الجهاز الفنى وفقا للخطة للضغط العالى المبكر حتى يفسد اى محاولات من جانب منتخب الخيول للحصول على الاستحواذ ويحدد طرق الرقابة سواء بالدفاع المنطقة او تكلفات محددة لرقابة مفاتيح لعب وأبرز نجوم منتخب الخيول.
ووفقا لكل الوحدات التدريبية السابقة فان التشكيل المتوقع لن يخرج من محمد الشناوى فى حراسة المرمى بعد استقرار الجهاز الفنى عليه نتيجة خبرته الطويلة والكبيرة وإمامة محمد عبدالمنعم ورامى ربيعة واحمد رمضان بيكهام فى الناحية اليسرى بسبب ايقاف محمد حمدى وعدم تماثل احمد فتوح للشفاء وعدم الجاهزية الفنية والبدنية ..و يمنى الجهاز الفنى نفسه بالدفع بفتوح وينتظر آخر وقت للتاكد من قدرته على اللعب ويقود محمد هانى الجبهة اليمنى .
اما بالنسبة لخط الوسط قد يلعب العميد باللاعب مروان عطية للقيام بدور الديفندر مركز ٦ وبجواره امام عاشور بمهام هجومية بجانب لاعب آخر للقيام بدور صانع اللعب وقد يكون المفاجأة بالدفع باللاعب ناصر ماهر لقدرته على تحقيق مهام صانع اللعب وإن كان هناك اقتراح بمنح زيزو هذا الدور والقيام بدور رقم ١٠ ويبقى محمد صلاح فى مركزه المفضل فى طرف الناحية اليمنى وتريزيجة فى حالة التأكد من جاهزيته بعد عودته من الاصابة ويقود مصطفى محمد الهجوم كحل استراتيجى لخطة حسام حسن فى استخدام الكرات العرضية
ويحرص الجهاز الفنى خلال اليومين المقبلين على زيادة حده التركيز والجرعات التحفيزية والتحضيرية من خلال عرض فيديوهات للمنافس وتحليل كل ما يتعلق بأموره الفنية وطرق لعبه وأسلوبه فى الضغط ويواصل المدير الفنى الحديث مع لاعبيه عن اهمية الروح والقتال داخل الملعب فيولى الجهاز الفنى أهمية كبيرة لإلهام حماس ورغبة اللاعبين فى بذل كل الجهد وعدم البخل باى نقطة عرق تجاه مصلحة المنتخب وحذر العميد من اى استهانة بالمباراة واستشهد بكل الإخفاقات الماضية على يد منتخبات مغمورة