تنظم كلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، المكلف بأعمال رئيس الجامعة، ندوة توعوية تحت عنوان: “السكري والصحة: معًا لمجتمع جامعي أفضل”، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسكري، بهدف تعزيز الوعي الصحي داخل الجامعة، ومناقشة أحدث الأساليب العلمية للوقاية من مرض السكري ورفع مستوى جودة الحياة، وذلك في العاشرة من صباح يوم غد الاثنين الموافق 24 من نوفمبر 2025 بمبنى القطاع الصحي.
يحاضر خلال الندوة كل من: الدكتورة نجلاء محمد عبد الفتاح، أستاذ مشارك للتغذية وعلوم الأغذية بالمعهد القومي للتغذية، والدكتورة هند عبد المنعم، مدرس العلاج الطبيعي لأمراض الباطنة بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، وبحضور لفيف من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق حرص جامعة القاهرة الأهلية على تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية التي تستهدف تعريف منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بمرض السكر وأعراضه، وأهمية الكشف المبكر عنه، وطرق الوقاية منه، وأهمية الالتزام بالعلاج والعمل على الوقاية من المضاعفات، مؤكدًا أن المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للسكري يأتي انطلاقًا من دور الجامعة الوطني في نشر الوعي وتشجيع السلوكيات الصحية السليمة، لافتًا إلى أن نشر الوعي داخل المجتمع الجامعي يسهم في بناء جيل قادر على حماية نفسه وأسرته، ويعزز من ثقافة المسؤولية الصحية التي تُعد أساسًا لجودة الحياة والحد من انتشار الأمراض المزمنة.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن اليوم العالمي لمرض السكر يمثل رسالة إنسانية وعلمية عميقة تُبرز دور البحث العلمي في حماية الإنسان وبناء مستقبل صحي أفضل، مشيرًا إلى أن التوعية والوقاية هما الركيزتان الأساسيتان لمواجهة الأمراض المزمنة مثل السكر، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا كبيرًا بصحة المواطنين عبر المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة “100 مليون صحة” والتي نجحت في فحص ملايين المواطنين للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وتقديم العلاج المجاني وبرامج المتابعة المستمرة للمصابين.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد العطار، نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية لشؤون الأكاديمية، إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا برفع مستوى الوعي لدى منتسبيها حول مرض السكر حتى يُصبح الحرم الجامعي نموذجًا في تبني السلوكيات الصحية السليمة، مؤكدًا أن المبادرات وبرامج التوعية الصحية التي تنظمها الجامعة تُسهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للطلاب، وتُمثل أحد أهم الأسلحة في مواجهة هذا المرض الذي يشكل تحديًا صحيًا عالميًا متزايدًا.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة جيهان المنياوي، عميد كليات القطاع الصحي، أن الاحتفال باليوم العالمي للسكري يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الصحية التي يطلقها القطاع الصحي بالجامعة في إطار الالتزام بنشر المعرفة الطبية المبسطة وتوعية المجتمع الجامعي بخطورة الأمراض المزمنة وطرق الوقاية منها، مشيرة إلى أن مرض السكر من أكثر الأمراض انتشارًا، ويتطلب القيام بدور فعّال في رفع درجة التثقيف حول المرض بين منتسبي الجامعة لدعم الصحة العامة لهم وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي يمكنهم من مواجهة التحديات الصحية الراهنة.









