بالتأكيد عاش الشعب المصرى حدثا تاريخياً وسعادة بالغة بعد أن أصبح المشروع النووى للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية بمحطة الضبعة .. حقيقة بعد أن كان حلما طال إنتظارة جيلا وراء جيل منذ الخمسينيات فى القرن الماضى حتى تخيل البعض إنه حلم بعيد المنال ومنذ طفولتى و كان إنشاء المشروع النووى حلما حتى تحقق و هذا دليل على طول الانتظار، ولكن بإرادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.. أصبح المشروع واقعاً بعد أن أقيمت فعاليات تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمصر ووعاء ضغط المفاعل من أهم وأضخم مكونات المفاعل النووى ومهمته الجوهرية احتواء التفاعل والتشغيل الآمن.خلال الأيام القليلة، من وجهة نظرى فإنه مشروع القرن بلا منازع حتى الآن ولابد من الإشادة الكبيرة بالقيادة السياسية على هذا المشروع العظيم.. وكل التهنئة لجموع الشعب المصرى على هذا الإنجاز الأهم فى السنوات الماضية،ومحطة الضبعة النووية ســـوف تحتـــوى على 4 مفاعلات VVER-120 مما يجعل مصر الدولة الوحيدة فى المنطقة التى لديها مفاعل من الجيل الثالث،بالتأكيد فإن هذا المشروع سوف يساهم بقوة فى الرخاء الإقتصادى وتقليل الإعتماد على الغاز الطبيعى لإنتاج الكهرباء مما يتيح الفرصة لمصر فى الإكتفاء الذاتى من البترول بل وتصدير الغاز الطبيعى للخارج و توفير العملة الصعبة لمصروالمساهمة فى تسديد الديون الخارجية..مما يؤدى إلى الرخاء وتحسين المستوى المعيشى للمصريين وإقامة المزيد والمزيد من المصانع لتوفير فرص العمل لأولادنا، وبالتأكيد تذكرت بهذه المناسبة العظيمة قصيدة مصر تتحدث عن نفسها وهى من الروائع الوطنية التى كتبها حافظ إبراهيم وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف أبنى قواعد المجد وحدى.. وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى..أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى..إن مجدى فى الأوليات عريق من له مثل أولياتى ومجدى.
إن إقامة محطة الضبعة النووية له رمزيه مهمة لدى المصريين و يرفع الروح المعنوية لعنان السماء
>> رسائل الرئيس فى أكاديمية الشرطة
كنت ســــعيداً بحـــــوار الســــيد الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة وتناول الكثير مما يشغل المواطن البسيط والأمل فى مستقبل مشرق للوطن وإن الشباب يعتبرهم الرئيس السيسى.. المستقبل كله.









