أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن الحكومة نجحت فى تحقيق مستهدفات برنامج الإصلاح الاقتصادي، مبيناً أن الاقتصاد المصرى تمكن على مدار الأعوام الماضية من جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، برغم التداعيات الاقتصادية السلبية على مصر، جراء الأزمات الاقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مدبولى أمس مع 40 من ممثلى كبريات الشركات والمؤسسات البحثية والفكرية فى جنوب افريقيا، بمشاركة الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، عقب وصوله إلى مدينة «جوهانسبرج» لترؤس وفد مصر المشارك فى قمة مجموعة العشرين لعام 2025م، نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
استعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة فى مجال الإصلاح الاقتصادى وتطوير البنية التحتية، وهو ما انعكس بصورة ايجابية على تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وأوضح أن الحكومة ركزت على تطوير 4 قطاعات رئيسية كقاطرة تنموية، وهى الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار مدبولى إلى وثيقة سياسة ملكية الدولة التى تحدد بوضوح دور القطاع الخاص مشيراً إلى أن الدولة نجحت فى تحديد سقف الاستثمارات العامة عند تريليون جنيه وفتحت المجال أمام القطاع الخاص لقيادة الاستثمارات بنسبة تصل لـ 60 ٪ مما يعكس التزام الحكومة ببناء اقتصاد اكثر تنافسية.
وأكد أن مصر تسير فى برنامج الطروحات الحكومية، حيث اعلنت عن التزامها بطرح حصص فى عدد من الشركات الوطنية بما يؤكد وجود فرص استثمارية واعدة أمام القطاع الخاص.
وتناول عدد من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات، الذين حضروا الاجتماع استثماراتهم فى السوق المصرية، وخطط توسيعها وتطويرها الفترة القادمة، مشجعين الشركات الجديدة على دخول السوق المصرية.
من ناحيتها أكدت شركة جولد اشانتى المستثمرة فى منجم السكرى عن تطلعها لتوسيع استثماراتها بمصر فى مجال التعدين عن الذهب خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال لقاء د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء مع ستيورات بيلى رئيس الاستدامة والشئون المؤسسية بالشركة.
مدبولى اكد الحرص على تذليل كافة التحديات أمام استثمارات الشركة خاصة فى ظل التطلع للتوسع فى مجال التعدين عن الذهب فى ظل الفرص الواعدة للاستثمارات الأجنبية فى هذا القطاع.









