- الجائزة تُكَرِّم المتميزين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية
- تعكس القوة الناعمة لدولة الكويت.. وتبرز مكانتها كمنارة ثقافية عربية
- تعزز الاقتصاد وتدعم الطاقات الإبداعية.. وترفع قيمة المنتج الثقافي الكويتي
- تكتشف المواهب الشابة.. وتواكب التحولات الرقمية والإبداع المعاصر
- تنتقل من التشجيع إلى الريادة.. وتفتح مسارات مهنية جديدة للمبدعين
- تدعم منظومة الابتكار.. وتتكامل مع برامج «الكويت عاصمة الثقافة العربية 2025»
أكدت الباحثة بقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، فوزية جاسم العلي، أن جائزة الدولة للإبداع بدولة الكويت، منصة وطنية كويتية لتقدير أعمال المبدعين الكويتيين في مجالات الآداب والفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال تقديم “فوزية العلي” عرضًا مرئيًّا أعدته تحت عنوان “جائزة الكويت للإبداع: من التشجيع إلى الريادة- تحديث منظومة الجوائز الثقافية في الكويت”، في حلقة نقاشية ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ48.
الكويت منارة ثقافية عربية
وقالت فوزية العلي في الحلقة النقاشية التي أدارتها ألطاف المطيري، تحت عنوان “جوائز دار سعاد الصباح الأدبية والعلمية.. النشأة والمنهجية والأثر”: إن جائزة الدولة للإبداع، بمسماها الجديد، تهدف إلى إبراز مكانة دولة الكويت كمنارة ثقافية عربية، وأيضًا اكتشاف المواهب الشابة ودعم الطاقات الإبداعية، بالإضافة إلى مواكبة التحولات الرقمية والإبداع المعاصر، وكذلك ترسيخ العدالة والشفافية في التحكيم والتقييم، بالإضافة إلى دعم الصناعات الإبداعية وفتح مسارات مهنية جديدة للمبدعين.

الباحثة بـ”الوطني للثقافة” فوزية العلي تقدم العرض المرئي عن “جائزة الدولة للإبداع” الكويتية
وعن الأثر الثقافي للجائزة، أوضحت فوزية العلي أنه يتمثل في رفد المشهد الثقافي والإبداعي الكويتي بأسماء لامعة، وتعزيز الجودة والتميز، وتقدير الفكر والإبداع، وإبراز القوة الناعمة لدولة الكويت، والإسهام في تعزيز الحضور العربي والدولي للمبدع الكويتي، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، ورفع قيمة المنتج الثقافي الكويتي.
الجائزة مشروع وطني للإبداع
وأكدت الباحثة فوزية العلي في العرض المرئي عن جائزة الدولة للإبداع بدولة الكويت، أن الجائزة مشروع وطني للإبداع ينتقل من التشجيع إلى الريادة، واستدامة الثقافة عبر دعم منظومة المواهب والابتكار، والتكامل مع برامج “الكويت عاصمة الثقافة العربية لعام 2025”.

خلال الحلقة النقاشية بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ48 بمشاركة الباحثة فوزية العلي
مجالات الفنون
وأشارت فوزية العلي إلى أن جائزة الدولة للإبداع تتضمن ثلاثة مجالات، أولًا، مجالات الفنون: الفنون التشكيلية والتطبيقية (النحت- الحفر- الخزف)، وتشمل: الأعمال الفنية التي يتم تشكيلها أو تنفيذها باستخدام مواد متنوعة مثل الخشب، الفخار، الزجاج، وغيرها، وذلك عبر توظيف الأدوات الفنية المخصصة للنحت، الحفر، والخزف.. التمثيل المسرحي، وتشمل: الأداء التمثيلي في إطار عمل مسرحي عُرض على الجمهور.. الإخراج التلفزيوني، وتشمل: إخراج الأعمال التلفزيونية بمختلف أنواعها، سواء المسلسلات أو البرامج أو السهرات أو غيرها.. الإخراج السينمائي، وتشمل: إخراج الأعمال السينمائية بمختلف أنواعها، سواء الأفلام القصيرة أو الطويلة، مع اختلاف تصنيفاتها بين الوثائقية، التسجيلية، والروائية.. التأليف الموسيقي، وتشمل: المقطوعات الموسيقية والألحان الغنائية، والموسيقى التصويرية المخصصة للأعمال التلفزيونية والإذاعية والسينمائية.
مجال الآداب
ثانيا، مجال الآداب: الشعر، وتشمل: المؤلَّفات الإبداعية المنشورة في مجال الشعر العربي.. القصة القصيرة، وتشمل: المؤلَّفات الإبداعية المنشورة في مجال القصة القصيرة.. النص المسرحي، وتشمل: المؤلَّفات الإبداعية المنشورة في مجال المسرح.. الدراسات اللغوية والأدبية والنقدية، وتشمل: المؤلَّفات الأكاديمية المنشورة في مجالات اللغة والأدب والنقد.. الترجمة إلى اللغة العربية، وتشمل: المؤلَّفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية.
مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية
ثالثا، مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية: الدراسات التاريخية والأثرية والمأثورات الشعبية لدولة الكويت، وتشمل: الكتب المتخصصة في تاريخ الكويت وآثارها، والتي تتناول الأبحاث والدراسات المتعلقة بمراحل تطور الدولة، وأحوال المجتمع، والأحداث والشخصيات المؤثرة فيها، وذلك بأسلوب علمي وأكاديمي موثوق، كما تشمل الجائزة الكتب التي توثق الموروثات الشعبية والتراث الثقافي بكافة أشكاله، بما في ذلك العادات والتقاليد والأدب الشعبي والفنون الفلكلورية.. الفلسفة، وتشمل: الأعمال المنشورة التي تتناول الدراسات الفلسفية والنظريات التي تخدم المصالح الإنسانية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الفكرية.. علم الاجتماع، وتشمل: الكتب التي تتناول دراسة العلوم الاجتماعية بمختلف مناهجها، مع التركيز على الأبحاث والدراسات التي تعتمد على آليات وتقنيات حديثة في المجال.

الباحثة فوزية جاسم العلي تقدم العرض المرئي عن “جائزة الدولة للإبداع” الكويتية
ترسيخ مكانة الكويت الثقافية
وتطرقت العلي إلى الخلفية التاريخية للجائزة، فأشارت إلى أنه تم إطلاق “جائزة الدولة التشجيعية” في عام (1988) بمرسوم أميري؛ لتكريم المبدعين في الأدب والفنون والعلوم الإنسانية، لافتة إلى أن الجائزة أسهمت في صناعة أجيال من المبدعين الكويتيين والعرب، وترسيخ مكانة الكويت الثقافية عربيًّا.
اعتماد التسمية الجديدة
وأوضحت أنه تم اعتماد التسمية الجديدة “جائزة الدولة للإبداع” عام 2025 بتوجيه من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي عبدالرحمن بداح المطيري، ضمن رؤية أشمل لإعادة تعريف الإبداع الكويتي، بهدف ترسيخ مفهوم الإبداع كقيمة وطنية وثقافية، ومواءمة مع رؤية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لبناء منظومة ثقافية متكاملة، وبالتزامن مع اختيار “الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025”.
الإبداع طريق الكويت للمستقبل
أشارت العلي إلى أن التسمية الجديدة فرضتها تحولات فكرية وثقافية معاصرة تتطلب أدوات تحفيز حديثة، ومواكبة التوجهات العالمية في مفاهيم الإبداع والابتكار، وتعزيز التنافسية والجودة في الإنتاج الثقافي والفني، وتعزيز الشفافية ورفع كفاءة عمليات التحكيم، مؤكدة أن الإبداع ليس خيارًا، بل هو طريق الكويت إلى المستقبل.









