قضت محكمة جنايات الزقازيق بإحالة أوراق صاحب محل أحذية إلى فضيلة المفتي، للنظر في توقيع عقوبة الإعدام شنقًا عليه، لقيامه بقتل صديقه الطالب الجامعي والتخلص من جثته بمصرف لوجود خلافات مالية بينهما.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين أمير زكي وحسين عدلي، وبأمانة سر وائل عبد المنعم.
تعود أحداث القضية إلى شهر سبتمبر من العام الماضي، حيث تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، بلاغًا من أهالي قرية الغابة بمركز أبو كبير، بالعثور على جثة شاب في العقد الثاني من عمره، طافية فوق مياه مصرف القرية.
توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد عادل، مدير المباحث الجنائية، إلى أن الجثة لطالب جامعي مُبلغ بغيابه منذ سبعة أيام، وأن مرتكب الواقعة هو صديقه تاجر الأحذية؛ لوجود خلافات مالية بينهما.
وتبين أنَّه في يوم الحادث، استدرج المتهم المجني عليه إلى مسكنه بدعوى تسوية خلافاتهما، فحدثت مُشادة كلامية بينهما تطورت إلى مُشاجرة قام خلالها المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض في الرقبة، فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته. ثم قام بوضعه داخل جوال وألقى به في المصرف لإخفاء جريمته.
تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة، التي قدمته لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المُتقدم.









