يسعى النادى الأهلى إلى حسم ملف ضم اسامة فيصل مهاجم البنك الأهلى قبل انطلاق بطولة الأمم الافريقية الشهر المقبل وذلك خوفا من أن يلفت اللاعب الأنظار بشدة فى بطولة الأمم وبالتالى أن تكون هناك مغالاة من جانب البنك الأهلى للتفريط فى اللاعب.
قام الأهلى بعمل جس نبض اللاعب فى الفترة الأخيرة ، وجاء ترحيب اللاعب بالانتقال رغم المخاوف التى أبداها بجلوسه على مقاعد البدلاء فى حال تعاقد الأهلى مع مهاجم أجنبى خلال الفترة المقبلة.
حاول مسئولو الأهلى تبديد المخاوف لدى اللاعب ووعده بأنه سيشارك أساسيا وهو ما جعل المفاوضات تزداد مع البنك من أجل إنهاء هذا الملف خاصة وأن الفريق بحاجة إلى عقد عدة صفقات قوية من أجل الحصول على بطولة دورى أبطال أفريقيا والتى تعتبر الهدف الأساسى للفريق هذا الموسم إلى جانب الحصول على بطولة الدوري.
من جهة ثانية يعيش الأهلى صراعا كبيرا فى صفقة المهاجم الأجنبى والتى سيحددها رحيل المغربى أشرف دارى عن الفريق فى يناير المقبل والذى يعانى من تكرار الإصابات وأصبح الأهلى فى غنى عن خدماته خاصة وأن هناك محليا من يقوم بدوره ، ولم تتأثر دفاعات الأهلى كثيرا سواء بوجوده فى المباريات أو غيابه عنها.
ينتظر الأهلى بفارغ الصبر انطلاق بطولة الأمم حيث عرضت أكثر من شركة تسويق مهاجمين أجانب سيلعبون فى البطولة على النادى لكن إدارة الأهلى طلبت الانتظار حتى تشاهدهم على الطبيعة فى بطولة الأمم الافريقية.
من جهة ثانية أصبح أحمد سيد زيزو جناح النادى الأهلى قريبا من المشاركة فى مباراة شبيبة القبائل الجزائرى فى افتتاح مباريات دورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا والمقرر إقامتها بعد غد السبت على استاد القاهرة الدولى بعدما غاب عن المشاركة مع منتخب مصر فى آخر مباراة امام كاب فيردى بسبب الإصابة.
واشتكى زيزو من آلام فى أوتار الركبة فى مباراة مصر وكازاخستان مما استدعى عدم الدفع به فى مباراة كاب فيردى الودية الثانية مع المنتخب حرصا على سلامته وعدم تفاقم إصابته.
الفحص الطبى كشف عن إمكانية مشاركة زيزو فى المباراة لكن المدير الفنى قد يكون له رأى آخر حرصا على سلامة اللاعب ، وإذا رأى أنه تماثل للشفاء بنسبة 100 % بحلول يوم غد الجمعة سيقوم بالدفع به فى المباراة.
وبات إمام عاشور لاعب الفريق قريبا من العودة فى المباراة حيث تعافى اللاعب تماما من الإصابة الطويلة التى لحقت به وبات يشارك فى التدريبات بشكل طبيعى مما يؤهله للمشاركة فى مباراة الشبيبة.
مباراة شبيبة القبائل هى الأولى فى دورى المجموعات حيث تضم إلى جانب الأهلى كلا من الجيش الملكى المغربى ويانج أفريكانز التنزاني.
من جهة ثانية تسبب تألق مصطفى شوبير حارس مرمى الفريق مع منتخب مصر وتصديه الرائع لركلات الجزاء أمام كاب فيردى فى الضغط على محمد الشناوى الحارس الأساسى للأهلى بعدما تعالت الأصوات بضرورة أن يحصل شوبير على فرصة فى حراسة مرمى الفريق من جديد.
اعتبر كثيرون أن شوبير كان صاحب الفضل فى آخر بطولة حصل فيها الأهلى على نسخة دورى أبطال أفريقيا أثناء إصابة الشناوي، لكنه عاد من جديد على مقاعد البدلاء بعدها.









