الرئيس الأمريكى جو بايدن قدم وعرض خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب فى غزة قائلاً «حان وقت انتهاء حرب غزة»..!
وقبل أن نتحدث عن الخطة الأمريكية سلبا أو إيجابا فإننا نقف إلى جانب ما قاله الرئيس الأمريكى من انه قد حان وقت انتهاء الحرب اللاإنسانية الدائرة فى غزة.. حرب الإبادة وقتل الأطفال وتشريد وتهجير الأسر الفلسطينية.. حرب تجويع شعب لكسر إرادته وحقه فى الحياة..!
ونعم لابد من ايقاف الحرب التى عجز العالم طويلا عن إيقافها وعن الحد من تأثيراتها السلبية.. ونعم لعودة أهالى قطاع غزة إلى بيوتهم حتى لو كانت محطمة.. ونعم لإدخال أكبر قدر من المساعدات الانسانية لأهالى القطاع ونعم للبدء فى تنفيذ خطة دولية لإعمار غزة من جديد.. نعم لكل ما من شأنه التقليل من مخاطر نشوء حرب اقليمية فى المنطقة.
وقبل أن نتحدث عن خطة بايدن التى أشار فيها إلى دور مصر فى دفع جهود المفاوضات فإننا نحيى من جانبنا ونشيد بالجهود المصرية التى كان أساسها الحفاظ على الأراضى الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطينى وحقه فى دولته المستقلة والتى كانت حائطا للصد ضد كل خطط تهجير الشعب الفلسطيني.. ولولا مصر وموقف مصر منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب على غزة لكان سكان القطاع جميعهم خارج غزة الآن وخارج وطنهم.. ولكانت القضية قد أصبحت فى طى النسيان.
ونعود لخطة بايدن التى تشمل ثلاث مراحل.. الأولى وقف اطلاق النار لمدة ستة أسابيع يتم فيها الانسحاب الكامل من غزة وعودة السكان لما تبقى من منازلهم فى القطاع والثانية الاتفاق على وقف الحرب بشكل دائم وتبادل كامل للأسرى والرهائن والثالثة إعادة الاعمار داخل قطاع غزة بشكل كبير.
ومع كل تقديرنا لما جاء فى الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب فإنه تبقى المرحلة الأهم.. مرحلة التفاوض من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. فبدون تحقيق هذا الهدف سيظل التوتر قائما وسيظل أى اتفاق قابلا للانهيار.. لابد من نهاية للاحتلال.
>>>
ونعود لحوارات الحياة.. حياتنا اليومية وقضايانا التى تختلف عن الآخرين.. وأتحدث عن مشهد يتكرر فى كل شوارعنا وخاصة المناطق العمرانية الجديدة.. مشهد يضيف أبعادا أخرى للفوضى المرورية العارمة.. مشهد صبية صغار وأطفال فى معظم الأحيان وهم يقودون «موتوسيكلات» أدخل عليها أصحابها تعديلات بحيث تصبح وكأنها سيارة لنقل مواد البناء وأنابيب الغاز والبضائع والركاب أيضاً.. وتسير بدون لوحات معدنية وبدون رخص للقيادة وعكس الاتجاه وفى منتصف الطريق بحيث أصبحت أكثر خطرا على الحركة المرورية من «التكاتك» ومن موتوسيكلات الدليفري..!
وفى كل المدن العمرانية الجديدة فإن كل خفير وكل حارس عقار أصبح حريصا على اقتناء هذا الموتوسيكل لكى يعمل عليه هو أو ابنه الصغير من أجل ما يعتقد انه «بيكسب لقمة عيش».. والحقيقة انه لا يكسب لقمة عيش، انه يزهق أرواح الأبرياء.. ويتسبب فى الكثير من الحوادث المرورية.. هذه فوضى وعبث لا علاقة له بلقمة العيش.
>>>
ويخوض منتخبنا الوطنى الكروى العديد من المباريات فى البطولات القارية والدولية تحت قيادة جديدة للتوأم حسام وابراهيم حسن اللذين شاركا فى اعلان لتشجيع المنتخب بعنوان «ياللا نرجع الأمجاد»..!
والأمجاد لا تعود بالحماس وحده ولا بالنوايا الحسنة وتشجيع المنتخب فى الملعب وخارجه، الأمجاد تعود بالعمل.. بروح الفريق.. بالإدارة الجيدة، بالتركيز فى الأداء وبتجنب الدخول فى خلافات ومعارك جانبية لتصفية الحسابات.. الأمجاد تعود بالاختيارات الجيدة والبعد عن المجاملات وبالتوظيف الجيد لإمكانيات اللاعبين.. والأمجاد تعود عندما تعود الثقة فى اننا الأفضل وان لدينا منتخبا سيحقق الفوز والبطولات.. وهتافات الجماهير وحدها لا تسجل الأهداف ولا تحقق البطولات.
>>>
وكفانا حديثا عن السفاح.. شخص مهتز نفسيا واجتماعيا وفاقد للاحساس والعواطف وأسير للملذات والمخدرات سينال عقابه وجزاؤه على ما اقترفت يداه من أعمال تعذيب وقتل لضحاياه.. لا تجعلوا منه اسطورة.. ولا تنبشوا فى ماضى من حوله من أقارب وأصدقاء.. هذا سفاح لا يمثل إلا نفسه المريضة بالسوء.. ولا دين ولا جنسية له..!!
>>>
ولاعب كرة القدم «أفشة» لاعب النادى الأهلى وفى فيديو جميل نال تعاطف السوشيال ميديا ظهر مع والدته فى أحد الحقول يحتفل معها بفوز الأهلى بالبطولة الافريقية فخورا بأمه وبمنبع رأسه الريفى البسيط..
هذا هو الجمال.. وهذا هو الوفاء.. وهذه هى الجذور.. وما أجمل الفرحة مع الأم.. وما أروع نظرة الحب فى أعين الأم.. لا شيء فى الحياة يضاهى ويعادل فرحة الأم بابنها.. ولا فرحة الابن عندما يحصل على شهادة «الرضاء» من الأم.
>>>
وأخيراً:
وان هزته رياح اليأس مركبنا
فحسن الظن بالله ينجينا.
>>>
وتحية اكبار لكل صاحب قلب
اقتنع بما لديه وابتسم.
>>>
والغريب فى الأمر لا أحد يلاحظ حزنك
ولا وجعك.. لكن كلهم يلاحظون أخطاءك.
>>>
ونحن أصحاب الوجه الواحد
لن نرتدى الأقنعة لنرضى أحداً.