أعادت وزارة التضامن الاجتماعى البسمة لكثير من قراء «الجمهورية»، باعتبارها جريدة الشعب الناطقة باسمه.. يصلنا يومياً عشرات النداءات التى تطالب بمعاش «تكافل وكرامة» تطالبنا بمناشدة وزيرة التضامن الاجتماعى د.نيفين القباج.. جعلنا آذاننا صاغية لقرائنا وبذلنا أقصى جهدنا فى كتابة وعرض مطالبهم واحتياجاتهم فى قالب قصة إنسانية.. وبعد ساعات قليلة من صدور «الجمهورية»، وصلنا أول اتصال من وزارة التضامن الاجتماعى لتطالبنا بإرسال بيانات صاحب القصة أوراقه الخاصة، وبعدها يتم التنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعى بالمحافظات لبحث شكوى القارئ لحلها، والاستجابة لمطلبه فى حالة استحقاقه.
وجدنا منهم سرعة استجابة وكفاءة وأداء عالياً، لديها نشاط ملحوظ من أجل رسم البسمة على وجه قراء «الجمهورية» الذين لجأوا إليها فى وقت ضعفهم وقامت بتلبية طلباتهم فى أسرع وقت.
عزمت وزارة التضامن الاجتماعى أن تستمر فى مسيرة عطاء «الجمهورية» الإنسانية ومتابعة الحالات الإنسانية والأسر غير القادرة التى يتم نشرها بـ «الجمهورية»، والتى تكون عيناً للمسئولين على هذه الحالات التى تحتاج الدعم، لتقديم المساعدات العينية والدعم المادى العاجل، فضلاً عن تدخل فرق التدخل السريع التى تقوم بمساعدة المشردين.
شعرنا بعِظم المسئولية الملقاة على عاتقنا.. لإننا حلقة الوصل بين المواطن والدولة.. وسعدنا بثقة قراء «الجمهورية» واختيارهم لنا.. والحمد لله جمعنا ثمار عملنا بـ «الاستجابات السريعة».. كانت استجابات التضامن الاجتماعى بطعم الفرحة، شعر المواطن من خلالها بولادته من جديد.. نحن لن نستطيع بمفردنا مساعدة أصحاب النداءات إلا بتكاتف الوزارات والمحافظات والجهات المختلفة بالدولة، فهم الروح الجميلة التى تسرى فى شريانها.. تحية شكر وعرفان ووفاء وإخلاص لكل من وقف بجوار مواطن لجأ إلى «الجمهورية».. ومازلنا ننتظر استجاباتكم الرائعة.. لاستكمال مسيرة العطاء لأبطالنا.