و«الهيئة الوطنية» تستجيب:
حريصون على النزاهة والشفافية.. ولن يأتى نائب إلا بإرادة الناخبين
تدخل رئاسى فى وقته، وتوجيه حمل رسالة طمأنة واضحة لكل الناخبين والمرشحين بأن صوت المواطن هو وحده من يحدد نواب البرلمان.
الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب الهيئة الوطنية للانتخابات فى تدوينه له على حسابه الرسمى بالفيس بوك بالتدقيق فى فحص الطعون المقدمة ببعض الدوائر الانتخابية وأن تتخذ القرارات اللازمة، وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلى الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتى أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، وطالب الرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بألا تتردد فى اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا فى دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية، على أن تجرى الانتخابات الخاصة بها لاحقا.
كما طالب الرئيس السيسى، الهيئة الوطنية للانتخابات بالإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات فى الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر فى الجولات الانتخابية الباقية.
التوجيه الرئاسى لاقى ترحيباً كبيراً من الجميع، الناخبون، والمرشحون والأحزاب والسياسية والحقوقيون الذين اعتبروه انتصار رئاسى جديد للديمقراطية وتأكيد على تمسكه بالشفافية والنزاهة وحماية حق المواطن كما عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمراً صحفياً عاجلاً أكدت خلاله أن جميع الشكاوى المقدمة سواء من المرشحين أو الناخبين أو المتابعين إزاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، سيتم اتخاذ اللازم حيالها فى إطار حكم القانون، حتى ولو اقتضى ذلك إلغاء الانتخابات بأكملها أو فى بعض الدوائر.
وقال المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة إن الهيئة حريصة كل الحرص على النزاهة والشفافية وحق الناخبين فى اختيار مرشحيهم تحت قبة البرلمان، مشيراً إلى أن فحص الشكاوى يأتى إيماناً بمبدأ الشفافية وتوافقا مع ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى إزاء المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
أضاف المستشار حازم بدوي، أن الهيئة الوطنية للانتخابات ليست بمنأى عن كافة التفاعلات التى صاحبت العملية الانتخابية فى مرحلتها الأولي، مشدداً على أنه ليس لدى الهيئة ما تخفيه أو تخشى إعلانه، وأنه لا تستر على مخالفة أو مخالف، لا سيما وأن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات بكامل تشكيله وهم قضاة، لا يبتغون سوى مرضاة الله ومصلحة الشعب.
وأكد المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أنه لن يأتى ناخب تحت قبة البرلمان إلا بإرادة الناخبين، مشيرًا إلى أن إجمالى عدد التظلمات بلغ 88 تظلمًا.. مشدداً على أن الهيئة مستقلة فى قراراتها ولها الحق القانونى والدستورى فى إعلان النتائج وإلغاء الانتخابات، مشيرًا إلى أن الهيئة تفحص الطعون وستعلن نتائجها خلال الوقت القانونى السابق إعلانه وفقًا للجدول الزمني..
أضاف أن أى لجنة فرعية وقع فيه تجاوز سيتم إلغاء النتيجة للجنة بالكامل..أشار المستشار حازم بدوي، إلى أن الهيئة تفحص كافة التظلمات، خاصة ما يتعلق بأعداد الأصوات فى بعض الدوائر، مؤكدًا أن الهيئة ستعلن كافة تلك التفاصيل خلال المؤتمر الصحفى المقرر لإعلان نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب .
أوضح أن الهيئة تبحث فى كافة التظلمات حتى إعلان النتيجة المقرر اليوم، مشددًا على أن الهيئة ليست بمنأى عما ارتبط بالعملية الانتخابية، وليس لدى الهيئة ما تخفيه أو تخشى من إعلانه أو التستر على مخالفة أو مخالف.
شدد على أن أى إجراء يخل بعملية الانتخابات فى أى دائرة سيتم إلغاء الانتخابات كاملة، منوهًا بأن ذلك الأمر تحت الفحص، وأن اللجنة العامة بالإسكندرية أبطلت اللجنة التى شهدت تجاوزاً جوهرياً من فتح الصناديق قبل الموعد المقرر لإنهاء استقبال الناخبين.
من جانبه، أوضح المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، أن اللجان العامة بالمحافظات تلقت التظلمات التى تشمل دوائر بعينها وليست محافظات بأكملها.
أضاف أن الهيئة مستمرة فى الجدول الزمنى الذى سبق إعلانه، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بنتائج المرحلة الأولى وفق ما ينتهى إليه اجتماع مجلس إدارة الهيئة مع إعلان نتيجة المرحلة الأولي.
تابع بنداري، أن التظلمات تحددها ضوابط قانونية عن طريق تقديمه للجنة العامة فى المحافظة التى تتولى بدورها رفعه إلى إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى أن أعضاء الهيئة هم قضاة فى المقام الأول ولن يقبلوا بأى تجاوز أو ظلم لأى مرشح.
أوضح أنه ليس هناك تأخير من إدارة الهيئة فى إعلان نتائج التظلمات، ولكن هناك إطار زمنى يحدد موعد إعلان نتائج المرحلة الأولى وكذلك البت فى التظلمات.









