يشهد معرض الكويت الدولي الثامن والأربعين للكتاب، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بأرض المعارض الدولية، تحت شعار “عاصمة الثقافة.. وطن الكتاب”، خلال الفترة من 19-29 نوفمبر 2025، بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025، برنامجًا ثقافيًّا حافلًا بالفعاليات، والذي يضم 120 فعالية متنوعة، وأيضًا مبادرات مجتمعية رائدة للطلبة والناشئة والأطفال.
وأكدت الأمين المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، أن النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب هذا العام، يمثل المحرك الأساسي الذي يكمل منظومة النشر ويثري حضور المعرض.
نشاط ثقافي ثري
وأوضحت عائشة المحمود، في مؤتمر صحفي بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، أمس الأحد، أن النشاط الثقافي يقام هذا العام تحت شعار “نقرأ اليوم لنكتب الغد”، ويتوزع بين ثلاث منصات رئيسية، أولها (المقهى الثقافي) الذي يشكل مساحة واسعة للحوار العربي، ويناقش موضوعات تتعلق بالفكر والترجمة والجوائز والإبداع.
أما المنصة الثانية، وهي (رواق الثقافة)، فتمثل فضاءً يعكس التعددية الثقافية الحديثة عبر طرح رؤى في الفلسفة والإعلام والفنون واللغة والتراث. بينما تأتي المنصة الثالثة، (جناح ثقافة الطفل)، بوصفها بيئة تعليمية تفاعلية تجمع بين الإبداع والمعرفة التقنية، وتهدف إلى جذب الأطفال والناشئة عبر محتوى تفاعلي مبتكر.
وأشارت المحمود إلى أن البرنامج الثقافي يتوزع على فترتين صباحية ومسائية، ويضم 120 فعالية، من بينها 11 فعالية لضيف الشرف (سلطنة عُمان)، و5 فعاليات لبيت الزبير، و43 فعالية في المقهى الثقافي، و37 فعالية في رواق الثقافة، و11 ورشة عمل، إضافة إلى 39 فعالية مخصصة للأطفال.
مبادرات مجتمعية جديدة
من جانبه أوضح مدير معرض الكويت الدولي للكتاب خليفة الرباح، خلال المؤتمر الصحفي، أن المعرض هذا العام يشهد طرح مبادرات مجتمعية جديدة، أهمها توزيع كوبونات لاقتناء كتب مجانية للطلبة، وذلك بمبادرة من دور النشر الكويتية ضمن مسؤوليتها المجتمعية.
كما أشار خليفة الرباح إلى مشروع “أنا المؤلف” الذي يتيح للأطفال إصدار كتاب يحمل أسماءهم خلال عشر دقائق فقط، في خطوة تهدف إلى تشجيع الخيال والكتابة لدى الناشئة.









